الأخبار

إيران والإرهاب والقضية الفلسطينية على رأس قضايا القمة العربية في الرياض

تواصل العاصمة السعودية الرياض استعداداتها لاستضافة أعمال القمة العربية الـ 29، والمقرر إقامتها في الـ 15 من أبريل المقبل، وستسبق القمة عدة اجتماعات تحضيرية اعتباراً من 9 أبريل.

وسيحضر القمة كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسلطان سلطنة عمان قابوس بن سعيد، وملك المغرب محمد السادس، ورئيس جمهورية أذربيجان إلهام حيدر علييف، بالإضافة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورؤساء وزراء لبنان وماليزيا وبنجلاديش.

وتستعرض القمة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل التصدي للإرهاب وذلك في إطار إستراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه آلافة التي باتت تهدد المجتمع الدولي بأسره.

وعن القضية الفلسطينية، سيشدد القادة العرب على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى حل الدولتين واستنادا إلى مبادرة السلام العربية بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية الأمر الذي سيساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.

كما يستعرض القادة العرب آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة فضلا عن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية ودعمهم لكافة الجهود الرامية إلى وقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري والتأكيد محورية الحل السياسي للأزمة السورية بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية ومقدرات شعبه.

وتسهم القمة العربية في فتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب إضافةً إلى بناء شراكة تخدم الطرفين في مجالات عدة وبحث السبل الكفيلة بنشر فكر التسامح والتعاون والتعايش.

كما تبحث القمة مواجهة التصرفات الإيرانية التي تغذي الطائفية وتعزز ثقافة العداء والاختلاف والعمل على إيجاد شراكة حقيقية لمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله.

وتبحث القمة تقديم الدعم اللازم فيما يتعلق بالتحالف العسكري الإسلامي وزيادة التعاون بين التحالف العسكري الإسلامي.

كما يتصدر القمة ملف منطقة التجارة العربية الكبرى والتطور الكبير فيها بعد المفاوضات الأخيرة التي نتج عنها إنجازات منها إبرام عشر دول اتفاقية لتجارة الخدمات فضلا عن الملفات الساخنة كالنزاعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن والتصدى للإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني والتدخل الإيراني في الشأن العربي.

وكان من المقرر عقد القمة العربية أواخر الشهر الجاري إلا أن السعودية قامت بتأجيلها نظرا لتضارب الموعد مع الانتخابات الرئاسية المصرية التي عقدت في 26 و27 و28 من مارس الحالي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى