هددت الولايات المتحدة، وبشكل صريح، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، بأن عليه العودة إلى طاولة المفاوضات أو ترك السلطة.
وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، في مقابلة مع صحيفة «شيفعي» الإسرائيلية، وسينشر كاملاً غداً الجمعة، أنه في حال استمرار رفض عباس للمفاوضات، فإنه يمكن العثور على بديل له ليقوم بذلك، مضيفاً أنه يثق في أن البديل سيرغب في إجراء المفاوضات.
وأضاف أنه «إذا شكّل عباس فراغاً سياسياً فأنا واثق أن غيره سيملأ هذا الفراغ، وسنمضي نحن وهو، قدماً على مسار السلام».
وحسب فريدمان فإن رسالة واشنطن التي تتضمنها تصريحاته، تُفيد بأنه لا يُمكن معاداة المصالح الأمريكية، في الوقت الذي تستمر فيه بالحصول على المساعدات الأمريكية، وكأن شيئاً لم يكن.
وتطرّق السفير الأمريكي فريدمان لسب الرئيس الفلسطيني له عندما وصفه بـ «ابن الكلب»، قائلاً إن «عباس بذلك قدم خدمة سيئة لشعبه»، مشيراً إلى أن “توجيه الشتائم لي لن يساعد في تحسين أوضاع الفلسطينيين.