كوادر وطنية جديدة تنتقل من البطالة الى الإنتاج والإنجاز
مبارك الشامسي: ننفذ توجيهات القيادة بتمكين المواطنين من سوق العمل ونرحب بالباحثين عن الفرص
ميغيل بوفيدانو: «ماجد الفطيم» تضم 40 ألف موظف من أكثر من مائة جنسية والتوطين هدف كبير نحققه
تتويجاً لإنجاز وطني جديد، احتفل مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بتسليم 36 مواطناً ومواطنة – من الباحثين عن عمل – عقود عملهم لأول مرة في شركة ماجد الفطيم للتجزئة وذلك ضمن برنامج «دبلوم أبوظبي التقني لتجارة التجزئة»، بحضور سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وجمعه بن سالمين نائب رئيس الثروات البشرية لدى ماجد الفطيم للتجزئة، وعلي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في «أبوظبي التقني» وصالح الحمادي المدير الإقليمي للثروات البشرية لدى ماجد الفطيم للتجزئة، ونخبة من المسؤولين.
وكان الاحتفال، الذي اقيم في المقر الرئيسي بأبوظبي التقني، قد بدأ بكلمة لسعادة مبارك سعيد الشامسي قال فيها أن إعداد هذه النخبة من شباب وفتيات الامارات وتسلمهم العقود الجديدة للعمل في القطاع الخاص، والانتقال بهم من مرحلة البحث عن عمل والبطالة الى عالم الإنتاج هو إنجاز جديد يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتمكين المواطنين من مختلف المهن والتخصصات المطلوبة في سوق العمل، ومن هنا جاء حرص «أبوظبي التقني» منذ سنوات على إطلاق برنامج «نعم للعمل» تحقيقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة أن يعمل المواطن في مختلف المهن التي تتحقق من خلالها مصلحة الوطن والمواطن، إذ أن العمل ليس عيباً، وكما وجه سموه باننا نريد أن يرى العالم تقدم الدولة في المواطن وليس المباني، مشيراً سموه الى أهمية التوسع في “نعم للعمل” ليشمل مختلف إمارات الدولة، وهو ما تحقق بالفعل حيث نجح “أبوظبي التقني” تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في الوصول بالبرنامج الى أبوظبي، والعين، والظفرة، ودبي، والشارقة، وعجمان، كما تضمن تطوير البرنامج، منح درجةالدبلوم في تجارة التجزئة، ليحصل المواطنين من خلاله على المؤهل المعتمد الذي يمكنهم من العمل في مؤسسات وطنية مختارة، جاءت في صدارتها شركة ماجد الفطيم للتجزئة التي بادرت بالعمل الفوري لأعدادهذه النخبة المختارة من شباب وفتيات الامارات، ومن ثم تسليمهم لعقود عمل مجزية يستطيعون من خلالها الانطلاق نحو عالم الإنتاج والإنجاز.
وأضاف سعادة مبارك الشامسي «إننا جميعا نتقدم بخالص التهاني لهذه النخبة من شباب وفتيات الوطن الغالي، واثقين من قدراتكم جميعا على تحقيق طموحات القيادة الرشيدة، بأثبات الذات في مهامكم العملية الجديدة، وامتلاككم للقدرات التي تؤهلكم للترقي في العمل، وأقول لكم بصدق بأنكم تكتبون التاريخ الآن الذي سيذكر لكم نجاحاتكم في تلبية متطلبات هذا القطاع الحيوي والهام وتحقيق توجيهات الحكومة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي قال ان كل واحد يحلم وهناك من يواصل النوم، والمهم أن تستيقظ لتحقق الحلم بالعمل و تطوير الذات وصولا الى المزيد من التقدم والترقي».
وقال مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن البرنامج متاح أمام المواطنين الباحثين عن العمل حيث يمكن للجميع المشاركة فيه وبدء حياتهم العملية على الفور، معرباً عن تقديره للدور الوطني الذي تقوم به مؤسسة ماجد الفطيم في تدريب وتعيين المواطنين وتمكينهم من تطوير الذات وفق برامج علمية وعملية متميزة وبما يحقق الصالح العام للوطن والمواطنين، داعيا مختلف المؤسسات المتميزة في القطاع الخاص لاتخاذ خطوات مماثلة لرد الجميل للدولة التي أعطتهم الكثير، مؤكداً على أن مصلحة الجميع في توطين هذا القطاع الحيوي والهام.
أما ميغيل بوفيدانو الرئيس التنفيذي للعمليات لدى ماجد الفطيم للتجزئة قال: «تفخر ماجد الفطيم للتجزئة بالتعاون الاستراتيجي مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهـني، بما يحقق المصلحة العليا للوطن والمواطن، إذأن شركتنا تمتلك كفاءات وخبرات عالمية تتجاوز مجتمعة 23 عامًا من النجاح، وسوف نقوم بدورنا في الاستفادة منها وتبادلها مع الكوادر الوطنية لدى مؤسستنا».
وأضاف: «يعمل لدى ماجد الفطيم أكثر من ٤٠ الف موظف يمثلون أكثر من مائة جنسية مما يعني تنوع الثقافات والخبرات التي تساهم في صناعة الكوادر الوطنية القادرة على أداء كافة المهام بكل كفاءة وقدرة».
وفي ختام الاحتفال قام سعادة مبارك الشامسي وجمعة بن سالمين بتسليم عقود العمل الجديدة للمواطنين الذين أعربوا عن فرحتهم الكبيرة، وشكرهم الجزيل للقيادة الرشيدة، مثمنين التعاون الوطني الكبير القائم ما بين مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ومؤسسة ماجد الفطيم، والذي تتحقق من خلاله آمال شباب وفتيات الامارات في حاضر سعيد ومستقبل أكثر إشراقاً وتميزاً.