قالت وزارة الخارجية الروسية أنها لا تستبعد وقوف الاستخبارات البريطانية وراء محاولة اغتيال العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء، إن عدم اهتمام بريطانيا بالتحقيق لمعرفة من يقف وراء تسميم ضابط الاستخبارات السابق سيرجي سكريبال وإبنته يوليا «يجعلنا لا نستبعد تورط الاستخبارات البريطانية في الحادث».
وأضاف البيان أن السلطات البريطانية تظهر بشكل منهجي عدم قدرتها على توفير الأمن للمواطنين الروس على أراضيها، مشيراً إلى «تسميم الضابط السابق في المخابرات الروسية ألكسندر ليتفينينكو، كذلك وفاة رجلي الأعمال الروسيين بدري باتاركاتسيشفيلي، وألكسندر بيريبيليتشني، والانتحار الغامض لبوريس بيريزوفسكي، وخنق شريكه نيكولاي جلوشكوف، وآخرها الاعتداء على حياة وصحة سيرجي سكريبال وابنته يوليا».
وتعرض ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا لمحاولة اغتيال باستخدام غاز أعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية، في الرابع من الشهر الجاري.
وتم العثور عليهما في حالة إغماء قرب بيتهما في مدينة سالزبوري (جنوب غرب بريطانيا) حيث كان يقيم بعد منح لندن اللجوء السياسي له، إثر الإفراج عنه في روسيا في إطار عملية تبادل جواسيس بين روسيا والولايات المتحدة في العام 2010.
