لقى الرئيس السوداني عمر البشير ضمانات لحضور القمة المقرر انعقادها في الشهر المقبل بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بحسب حزب المؤتمر الوطني الحاكم .
كشف حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، عن تلقي الرئيس، عمر البشير، ضمانات كافية للمشاركة في القمة المزمع انعقادها في أكتوبر المقبل في العاصمة النيجيرية أبوجا؛ لمناهضة محكمة الجنايات الدولية.
وقال رئيس القطاع السياسي، مصطفى عثمان اسماعيل، إن الرئيس البشير سبق وأن غادر لأبوجا، وجنوب أفريقيا، وهما عضوان في المحكمة الجنائية ولم يتعرض لأي اعتراضات، وقلل من مطالبات توقيف الرئيس.
وأشار إسماعيل إلى أن قرار مشاركة الرئيس من عدمه في القمة متروك للقيادة ورئاسة الجمهورية لتناقش وتقرر ما إذا كان الأفضل للرئيس المشاركة أو عدمها، لافتاً إلى أن الدول الأفريقية أصبحت تخشى على نفسها من تحركات المحكمة الجنائية ما دفعها لقيادة تحركات واتخاذ قرارات واضحة لمناهضتها.
واتهم القيادي في حزب المؤتمر الوطني في تصريحات صحافية بالبرلمان الدول الأوربية بتمويل أنشطة المحكمة الجنائية الدولية لتحاكم القادة الأفارقة وتتدخل في الشؤون الأفريقية، وقال: “إن القادة الأفارقة أحسوا بخطورة المسعى الذي تقوم به المحكمة”.
وأضاف المحكمة تجد حصارا الآن، رغم دعم الأوروبيين وتقديم الدعم المالي لها، واتهم أمريكا باستخدامها في خدمة أجندتها السياسية، وقال إن القادة الأفارقة بتحركاتهم لمناهضة المحكمة وعقد قمم لمناهضتها اتضح لهم ما كان ينادي به السودان ويحذر منه من أن المحكمة الجنائية باعتبارها “محكمة عنصرية”.