يسعى المنتخب البرازيلي إلى رد اعتباره عندما يلاقي نظيره الألماني في مباراة ودية، على الملعب الأولمبي في برلين، اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار الاستعدادات لخوض نهائيات كأس العالم 2018 والمقرر إقامتها في روسيا يونيو المقبل.
ويخوض منتخب السامبا المباراة وفي أذهانه الهزيمة التاريخية التي تلقاها أمام «المانشافت» في نصف نهائي مونديال البرازيل 2014، حين تلقى هزيمة ثقيلة بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد وسط ذهول جماهيره وعشاقه من جميع أنحاء العالم.
وتعد المباراة فرصة مواتية للمنتخب البرازيلي من أجل تأكيد صحوته الكروية، واستعادة بعضاً من كبريائه المفقود، خاصة وأن بطل العالم خمس مرات غاب عن منصات التتويج الدولية منذ سنة 2002، تاريخ الفوز بكأس العالم على حساب منتخب «المانشافت»، الذي تغير كثيراً بعدما تولى كلينسمان تدريبه ثم خلفه في المهمة مساعد يوآخيم لوف، المدرب الحالي.
وأكد الدولي البرازيلي السابق، زي روبرتو، أن مدرب السيليساو تيتو ضخ دماءً جديدةً في الفريق، واستطاع في وقت وجيز تجديده بالاعتماد على مشروع طموح، سيعطي نتائج إيجابية أكبر مع مرور الوقت.
وتابع زي روبرتو أن السيليساو يزخر بالعديد من النجوم، الذين يتألقون مع أكبر الأندية الأوروبية، مؤكداً في الوقت نفسه أن سلوك نيمار خلال مونديال البرازيل 2014، والذي وُصف آنذاك بـ”الأناني” تغير بشكل كبير، وأصبح صاحب أعلى صفقة في تاريخ كرة القدم (222 مليون يورو) قائداً يمتلك رويةً، فضلاً عن اكتسابه خبرةً أكبر فوق أرضية الملعب.
وأكد المدافع الألماني جيروم بواتينج أن الفريق يُريد الفوز في مباراة الغد، مضيفاً أن ألمانيا تسعى دائماً للفوز بغض النظر عن طابع المباراة الرسمي أو الودي.
وأردف الفائز بنسخة كأس العالم السابقة أن «منتخب البرازيل، يملك تشكيلة مُدججة بلاعبين كبار في عالم كرة القدم، وهو ما أيده أيضاً قائد سفينة المنتخب الألماني يوآكيم لوف».
ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة بيلد الألمانية إلى أن مدرب المنتخب الألماني سيدفع بلاعبي الصف الثاني في مباراة الغد، موضحةً أن لوف يعتزم إخفاء أوراق لاعبه والاحتفاظ بعنصر المفاجأة في بطولة كأس العالم المُنتظرة صيف هذه السنة.
