نون لايت

العميد الشامسي يشهد «مختبر الاستجابة للحالات الطارئة»

بناءً على توجيهات سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بتواصل فعاليات المختبرات الاستراتيجية لشرطة دبي 2018، شهد العميد عمر الشامسي، نائب مدير الإدارة العامة للعمليات لشؤون العمليات، «مختبر الاستجابة للحالات الطارئة» وذلك في نادي الضباط بمنطقة القرهود، بحضور عدد من الضباط والشركاء الاستراتيجيين المعنيين بالتعامل مع الحالات الطارئة على مستوى إمارة دبي.

وناقش المختبر الذي يعتبر أحد 10 مختبرات رئيسية سيتم تنظيمها هذا العام من قبل الإدارة العامة للتميز والريادة، السبل الكفيلة بخفض معدل مؤشر سرعة الاستجابة مع الحالات الطارئة إلى أن تصبح دبي إحدى أسرع المدن في هذا المجال.

وأكد العميد عمر الشامسي أن المختبر يهدف إلى تدارس كل المؤشرات التي تساهم في رفع مؤشر سرعة الاستجابة مع الحالات الطارئة، استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تصبح دبي الأسرع في سرع الاستجابة بمعدل 4 دقائق في العام 2021.

وأشار إلى أن المختبر يدرس برفقة شركاء شرطة دبي الاستراتيجيين في مجال الاستجابة للحالات الطارئة التحديات التي تقف أمام خفض نسبة الاستجابة، وإمكانية إطلاق مبادرات وتبادل وجهات النظر في رفعهذه النسبة، مؤكداً أن شرطة دبي حققت مؤشر 11 دقيقة في الاستجابة للحالات الطارئة وهذا مؤشر وإنجاز متقدم ويعتبر من الأسرع في العالم، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن مدينة نيويورك تتصدر حالياً مؤشر الاستجابة عالمياً بمعدل 7 دقائق.

وقدم المقدم محمد عبد الله المهيري خلال المختبر شرحاً إلى المشاركين في المختبر حول خطة دبي لعام 2021 والتي تتضمن توفير بيئة حضارية وآمنة وموثوقة، تواكب الخطة الاستراتيجية لشرطة دبي في جعل أحد توجهاتها في أن تكون دبي مدينة آمنة من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف،ومنها سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.

وأوضح المقدم المهيري أن التحديات التي تواجه خفض مؤشر الاستجابة للحالات الطارئة تتمثل في زيادة عدد السكان، والتوسع العمراني والإزدحامات والاختناقات المرورية، وثبات الموارد البشرية والموارد الآلية، وزيادة عدد المكالمات الواردة إلى هاتف النجدة 999.

وناقش المشاركون في المختبر ضمن 3 مجموعات المبادرات التي يمكن أن تكون أساسية في تطوير الموارد البشرية العاملة في مجال الاستجابة مع الحالات الطارئة، والأدوات المستخدمة في ذلك من ذكية وبرامج ذكاء اصطناعيةإلى جانب الإجراءات المتبعة ميدانياً في الانتقال للحالات.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى