أكد السفير الروسي في واشنطن أن التبريرات الأمريكية التي تم على أساسها إغلاق القنصلية الروسية في سياتل، تكشف أن قضية الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال مجرد ذريعة لطرد الدبلوماسيين الروس.
وقال أناتولي أنتونوف، في تصريحات اوردتها شبكة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية أكدت بكل صراحة، أن إغلاق القنصلية العامة لروسيا جاء بسبب قربها من قاعدة الغواصات ومصنع حربي لشركة بوينج. سفير روسيا بواشنطن:
وأضاف أنتونوف أن حجم الأضرار وإعداد المعلومات والدعم الذي سبق القرار يشير إلى أن قرار الإغلاق كان مخططا له مسبقا، وتم تأجيله للوقت المناسب.
وأوضح السفير الروسي أن المشاكل الداخلية التي تحاول واشنطن ولندن صرف الانتباه عنها بذريعة التهديد الروسي لن تختفي، فخصومنا بكل بساطة لا يحبذون رؤية روسيا القوية التي أظهرت قدراتها مؤخرًا.
وأعلنت الولايات المتحدة أمسالاثنين، عن طرد 60 دبلوماسيًا روسيًا بتهمة التجسس، وإغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل.