أعلنت أوكرانيا عن طردها لـ 13 دبلوماسياً روسياً من بلادها، اليوم الإثنين، فيما قالت مصادر فرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعتزم يطرد 4 دبلوماسيين روس هذا الأسبوع، وذلك على خلفية الاتهامات الموجهة لروسيا حول مسئوليتها عن محاولة اغتيال ضابط المخابرات المزدوج سيرجي سكريبال وابنته يوليا.
وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل فيس بوك، «ردا على الهجوم الكيميائي في سالزبوري، وبروح التضامن مع شركائنا البريطانيين وحلفائنا من خلف الأطلسي، وبالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي، اتخذت أوكرانيا قراراً بطرد 13 دبلوماسيا من تلك القلة المتبقية على أراضيها. وكما هو معروف، فإن علاقاتنا الدبلوماسية مع روسية مجمدة عمليا».
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مصدر لها دبلوماسي فرنسي قوله أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعتزم طرد 4 دبلوماسيين روس، على خلفية «قضية سكريبال».
وأشار المصدر إلى أن الرئيس الفرنسي سيطرد الدبلوماسيين الروس الأربعة، وسيطلب منهم مغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أعلن السفير الروسي في وارسو، سيرجي أندرييف، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن وزارة الخارجية البولندية أخبرته باتخاذها قرار بشأن طرد دبلوماسيين روس.
وأعلنت الرئاسة الروسية، في وقت سابق، أن موسكو غير مرتاحة بسبب عدم القدرة على التنبؤ والعدوانية التي تعبر عنها دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بـ «قضية سكريبال»، في حين سيستمر الكرملين في تقديم موقفه في أوروبا.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب “آ-234″، فيما نفى الجانب الروسي ذلك.
