استقبلت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي وفداً من كلية الإعلام في الجامعة الكندية بدبي، ضم أعضاءً من الهيئة التدريسية، ونحو 50 طالباً وطالبة، ضمن زيارة تهدف للاطلاع على التخصصات العلمية للإدارة، ودور كل تخصص في الكشف عن ملابسات الجرائم، وأهمية تحري الدقة في تقصي المعلومات ونشر ما يتناسب منها في ضوء التغطيات الإعلامية لما تقوم به شرطة دبي أمنياً واجتماعياً.
ورحب العقيد عبد الله المهيري، مدير إدارة الشؤون الإدارية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والدكتور فؤاد تربح خبير أول سموم جنائية، ومدير إدارة التدريب والتطوير، بالوفد الزائر، مستهلين حديثهم ببيان أهم مميزات مبنى الأدلة الجنائية ومراحل تشييده، وإداراته الفرعية وأقسامه، وكيفية بنائه وتصميمه وفقا لأعلى المعايير العالمية بما يحقق الدقة والحرفية في حفظ الأدلة وتحليلها، وذلك نظرا للتقنيات الحديثة والأجهزة المتوفرة في المبنى الذي يضم مختبرات متطورة آخر المستجدات التقنية.
وأكد الدكتور فؤاد تربح على حرص شرطة دبي على استحداث الأقسام العلمية الجديدة كالفيزياء النووية، وفحص الأثار الدقيقة في مسارح الجرائم، وفحص الهواتف والشبكات، نظرا للتطور الهائل في عالم الأجهزة الذكية.
وأشار الدكتور تربح إلى حرص شرطة دبي على توطيد علاقاتها مع الجامعات والكليات في الدولة،وإطلاع الطلبة على دور التخصصات العلمية في كافة العلوم الجنائية في مجال التكنولوجيا والكيمياء والفيزياء، مؤكداً أهمية دور الإعلام في إبراز دور العلوم الجنائية في حل طلاسم الجريمة والقبض على مرتكبيها، وضرورة فهم وإدراك طريقة العمل في مسارح الجريمة والإجراءات القانونية المتبعة، لحفظ حقوق الناس وخصوصيتهم وتحقيق الأمن والسلامة.