تعد الممارسات التي يقوم بها المرء في حياته الزوجية أحد أهم العوامل التي تحدد مدى سعادته مع شريك حياته، ومدى نجاح العلاقة بينهما.
وقد أجريت العديد من الدراسات والاستفتاءات لتحديد الإجراءات والممارسات التي من شأنها أن تعزز مشاعر السعادة والحب بين الزوجين. فيما يلي قائمة بالنشاطات المشتركة التي تساهم في تعزيز مشاعر السعادة في الحياة الزوجية، بحسب موقع فاميلي فاي الإلكتروني:
التشارك في البهجة
بحسب دراسة حديثة فإن الأزواج الذين يشتركون بالضحك والبهجة هم أكثر سعادة من الأزواج الآخرين، ويتمتعون بعلاقة تتسم بالتقارب والحب والود.
اللفتات اللطيفة
خلصت دراسة أجرتها مجلة «إيموشن» على 175 زوج وزوجة، إلى أن الممارسات اللطيفة بين الزوجين مثل تبادل الهدايا أو التعبير عن الحب، أو المشاركة في الواجبات الزوجية، من شأنها أن تعزز العلاقة الزوجية وتضخ دماء جديدة فيها.
الحوار
تقول دراسة أجراها مركز «سوسيتي فور بيرسوناليتي» الأمريكي بأن الأزواج الذين يلجؤون للحوار في حل مشاكلهم هم أكثر سعادة في حياتهم الزوجية، ويتمتعون بعلاقة أكثر متانة وصلابة في مواجهة المشاكل والصعوبات.
الخروج في موعد بانتظام
بعد استفتاء مع 500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و 92 عاماً، خلصت دراسة حديثة إلى أن مثابرة الزوجين على الخروج في موعد بشكل منتظم، يساهم بشكل كبير في التمتع بحياة زوجية سعيدة، ويحول دون فتور المشاعر بينهما.