قضت محكمة في العاصمة البريطانية لندن اليوم الجمعة، بسجن طالب لجوء عراقي 34 عاما بعدما أدين بمحاولة تفجير قنبلة بدائية الصنع في وقت الذروة في قطار ركاب في المدينة.
وأصيب 30 شخصا بسبب الانفجار الذي لم يكتمل للقنبلة.
وأدين أحمد حسن الأسبوع الماضي بمحاولة قتل الركاب في قطار للأنفاق متجه إلى وسط لندن في 15 سبتمبر أيلول.
وقالت الشرطة إن الحظ وحده أدى لعدم اكتمال انفجار القنبلة المعبأة بالشظايا.
وقضت محكمة (أولد بيلي) في لندن بسجنه مدى الحياة وأبلغته أنه سيقضي 34 عاما على الأقل في السجن.
وقال القاضي تشارلز هادون- كيف إن العراقي أكبر سنا من العمر الذي ادعاه وهو 18 عاما لكنه أصغر من 21 عاما. وجاء حسن إلى بريطانيا بصورة غير شرعية في 2015 وقال للمسؤولين إنه قضى ثلاثة أشهر في معسكر تدريب لتنظيم داعش.
وتسببت القنبلة البدائية في إشعال حريق بعربة للركاب على متنها 93 شخصا في محطة بارسونز جرين في فولهام، لكن كانت الإصابات محدودة نظرا لأنها لم تنفجر بشكل كامل. وقالت السلطات إن ذلك كان خامس هجوم كبير في بريطانيا في 2017.
وقال القاضي موجها حديثه لحسن «يجب أن تفهم أن القرآن كتاب سلام، والإسلام دين سلام».
وأضاف «لقد خالفت القرآن والإسلام بأفعالك، كما خالفت قانون كل الشعوب المتحضرة. سيتاح أمامك متسع من الوقت لتدرس القرآن في السجن في السنوات المقبلة».