تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة، بحسب استطلاع للرأي ظهرت نتائجه اليو الجمعة، بعد يوم من احتجاجات في أنحاء البلاد على سياسته للإصلاح شارك فيها عشرات الألوف من موظفي الحكومة.
86 1 minute read
وأظهر استطلاع بي.في.إيه للرأي أن على الرغم من تراجع البطالة وارتفاع مكانة فرنسا عالميا إلا أن مستوى قبول الناس لأداء الرئيس الذي يبلغ من العمر 40 عاما تراجع ثلاث نقاط مئوية في مارس إلى 40 بالمئة.
وكشف الاستطلاع أن هذا يعني انخفاض شعبيته 12 نقطة منذ نهاية العام الماضي برغم أنه ليس في وضع أسوأ من سلفيه فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي في نفس الفترة من رئاستهما.
وبسبب الاستياء من إصلاحات خاصة بالعمل والضمان الاجتماعي أضرب معلمون وممرضات وغيرهم من العاملين في القطاع العام عن العمل الخميس بسبب مخاوف بشأن خططه لخفض عدد العاملين وتطبيق نظام الأجر وفقا للأداء.