أعلن مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، عن توجهه، اليوم الأربعاء، برفقة وفد برلماني إلى جنيف لحضور اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، والرد على الشكاوى المقدمة ضد الكويت والمرفوعة من ثلاث جهات، إحداها شكوى من إسرائيل إضافة إلى شكاوى من قبل نواب في مجلس الأمة.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد قدم شكوى لدى الاتحاد البرلماني الدولي اتهم فيها مجلس الأمة الكويتي «بتعمد مضايقته وأنه ضد السامية، إضافة إلى ادعاءات أخرى».
وبالإضافة إلى شكوى إسرائيل، فقد تقدم النائب السابق عبد الحميد دشتي بشكوى «بخصوص رفع الحصانة عنه والأحكام القضائية التي صدرت بحقه، وأخيرًا شكوى النائب الحالي شعيب المويزري ضد رئيس المجلس بخصوص سجن النواب المدانين باقتحام مجلس الأمة».
وقال الغانم، في تصريح صحفي في مجلس الأمة عقب انتهاء الجلسة اليوم، إن «كافة الردود على الاتهامات التي وردت بالشكاوى موجودة، وسنقدم عرضًا للاتحاد البرلماني الدولي ولجان حقوق الإنسان هناك بهذا الشأن».
وأضاف الغانم أن «أي شكوى تقدم ضد الكويت هي شكوى سخيفة لأن الكويت تمتلك سقفًا عاليًا من حرية الرأي إضافة إلى برلمان منتخب، ومن يدّعي أنه لم يشتك على الكويت إنما شكواه ضد مرزوق الغانم فعليه التوجه إلى مخفر عبد الله السالم وتسجيل شكواه هناك».
وكان النائب شعيب المويزري تقدم بشكوى ضد الغانم فيما يتعلق بسجن النواب المدانين باقتحام مجلس الأمة، إضافة إلى شكوى النائب السابق عبد الحميد دشتي ضد المجلس بسبب رفع الحصانة عنه منذ آذار/ مارس 2016 لإساءته إلى السعودية والقضاء الكويتي، والأحكام القضائية التي صدرت بحقه والتي بلغت 56 عامًا.
وكان الغانم توجه في مطلع شهر شباط/ فبراير الماضي، إلى جنيف برفقة وفد برلماني؛ حيث صرح آنذاك أن زيارته لجنيف هي «للدفاع عن سمعة الكويت وتفنيد الشكاوى المقدمة من قبل إسرائيل ونواب في مجلس الأمة ضد بلاده والتي تتضمن معلومات غير صحيحة ومغلوطة».