وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سبابا للسفير الأمريكي لدى إسرائيل، واصفا إياه بأنه «ابن كلب».
وجاء هجوم الرئيس الفلسطيني على السفير الأمريكي، وفقا لوكالة رويترز، بسبب تأييده للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
واتهم الرئيس الفلسطيني السفير الأمريكي ديفيد فريدمان بالدفاع عن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية لقوله إن المستوطنين يبنون على «أرضهم». وأثارت هذه التصريحات انتقادات من فريدمان ومن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال عباس في لهجة غاضبة: «ابن الكلب يقول إنهم يبنون في أرضهم وهو مستوطن وعائلته مستوطنة وسفير أمريكا في تل أبيب ماذا ننتظر منهم».
وفريدمان مؤيد قوي لحركة الاستيطان في إسرائيل وكان من أوائل المؤيدين وأكثرهم تحمسا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك.
ورد فريدمان على إهانة عباس خلال كلمة في مؤتمر لمكافحة معاداة السامية في القدس قائلا ”رده كان الإشارة لي بأنني ابن كلب. هل هذه معاداة سامية أم حوار سياسي؟ الحكم لا يرجع لي. أترك الأمر لكم».
وأصدر المبعوث الأمريكي لدى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات بيانا وصف فيه تعليق عباس بأنه «غير ملائم تماما». وقال إن على الرئيس الفلسطيني ”أن يختار بين خطاب الكراهية وبين جهود ملموسة وعملية لتحسين حياة شعبه“.
ولاقى إعلان ترامب بشأن القدس ترحيب الإسرائيليين لكنه أغضب الفلسطينيين الذين ينظمون احتجاجات من حين لآخر منذ ذلك الحين.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية والموحدة لكن هذا لا يحظى باعتراف دولي. ولكن الفلسطينيين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم في المستقبل.