نون لايت

أم الإمارات تدعو المواطنات للالتحاق بكلية فاطمة للعلوم الصحية

الشيخة فاطمة تؤكد أهمية مهنة التمريض..وتدعو ابنة الإمارات لدراسة العلوم الصحية التي تخدم المجتمع

مها بركات: أم الامارات تمكن الكلية من القيام بدور مشهود لتوطين القطاع الصحي

احمد العور: عملية ميدانية كاملة نفذتها طالبات الكلية لإنقاذ مصاب في حادث

حامد النيادي: قدمنا عرضا تعريفيا بمميزات الكلية وتخصصاتها المطلوبة في سوق العمل

أشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بجهود القيادة الرشيدة لتمكين ابنة الإمارات من العمل في التخصصات اللازمة لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار في مختلف مجالات العمل والإنتاج في الدولة ومنها القطاع الصحي الذي يشكل أولوية قصوى في استراتيجية الدولة 2021 ورؤية أبوظبي 2030.

جاء ذلك في كلمة “أم الإمارات” خلال الحفل الافتتاحي لفعاليات اليوم التخصصي المفتوح الذي نظمته ” كلية فاطمة للعلوم الصحية ” في مقرها في العين لاستقطاب طالبات المرحلة الثانوية.

وبدأ الاحتفال بكلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ألقتها نيابة عن سموها سعادة الدكتورة مها بركات مستشار أول اللجنة – مكتب اللجنة الفنية بالمجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي.

بركات و العور خلال تفقد أحدث مركبات الإسعاف والإنقاذ لشرطة أبوظبي ضمن الفعاليات

وأكدت سموها أن مهنة التمريض مهنة إنسانية بامتياز وتعد من الخدمات الإنسانية المتميزة التي تقدمها الممرضة ومن الضرورى الاهتمام بها والإعلاء من شأنها .. مضيفة أن التوجه الرئيسي للرعاية الصحية والمركزية في يومنا هذا يعتمد بشكل أساسي على فريق التمريض مما يؤكد أهمية الانتساب إلى هذه المهنة الرئيسية في المجتمع التي أجلها الإسلام وقدرها العالم أجمع.

وأشارت سموها إلى النجاحات التي حققتها ” كلية فاطمة للعلوم الصحية ” برفد المجتمع بالكثير من الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة حملة البكالوريوس في خمسة تخصصات صحية وهي التمريض والصيدلة والإسعاف وطب الطوارئ والأشعة والتصوير الطبي والعلاج الطبيعي.

وأضافت أن ما يؤكد أهمية هذه المهنة – بجانب التخصصات الأخرى التي تقدمها كلية فاطمة للعلوم الصحية – دورها في استكمال حلقات النهضة الشاملة التي تنعم بها الدولة نتيجة لجهود القيادة الرشيدة في هذا القطاع الحيوي والهام.

ودعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ابنة الإمارات إلى الإقبال على دراسة المهن الصحية التي تخدم المجتمع وتفيد مسيرة التنمية واستغلال الفرص التي توفرها الدولة لأبنائها والاستفادة منها أكبر استفادة خاصة في مجالات التعليم والصحة.

وقالت إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” كان أول الداعمين للمرأة الإماراتية ووفر لها قبل وبعد انشاء الدولة كل مقومات نجاحها ومشاركتها الحقيقية في مسيرة التنمية في الدولة ولذلك فإن وقفة المغفور له مع الأم وأبنائها تستحق التقدير والعرفان لما قام به وهو المطلوب من بناتنا وأبنائنا بأن نتبع خطاه ونسير على نهجه ونتعلم من مدرسته التي وضعت القواعد الأساسية لتطور الإنسان والأوطان.

وأضافت سموها أن القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد فهيئوا للمرأة كل متطلباتها وفتحوا الباب أمامها لتشارك أخيها الرجل في كل ميادين الحياة حتى وصلت إلى التوازن معه بالعمل والعلم بعد أن أثبتت أنها عنصر فاعل ورئيسي في عمليات التطوير والتنمية .

الدكتورة مها بركات والدكتور أحمد العور خلال فعاليات اليوم التخصصي المفتوح في كلية فاطمة بالعين

من جهتها أكدت سعادة الدكتورة مها بركات – في تصريحات صحفية – أن رعاية ” أم الإمارات ” لكلية فاطمة للعلوم الصحية جعل منها صرحا علميا رائدا يقوم بدور مشهود لتوطين القطاع الصحي بالدولة .. داعية فتيات الإمارات إلى الالتحاق بالكلية ودراسة العلوم الصحية ونيل أعلى الدراجات العلمية فيها ليكون لهم الدور الفاعل في هذا المجال الحيوي الهام الذي يحظى بأولوية كبيرة لدى القيادة الرشيدة.

من جهته أشاد سعادة الدكتور أحمد عبد المنان العور مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتطوير العمل في الكلية للقيام بدورها الرائد في تمكين المواطنات من القيام بدورهن الفعال لخدمة المجتمع في القطاع الصحي بمختلف تخصصاته وبالتالي تمكين المرأة الإماراتية من مواجهه تحديات العصر وتوظيفها للوصول إلى أهداف تساهم في نهضة وتقدم الوطن والمواطن.

وأضاف الدكتور أحمد العور أن أكثر ما تميزت به فعاليات اليوم التخصصي المفتوح هو تفاعل المواطنات طالبات المرحلة الثانوية مع العملية الميدانية التي نفذتها طالبات الكلية لإنقاذ مصاب في حادث حيث نجحت الطالبات في تطبيق برامج و تخصصات الكلية ميدانيا بداية من الانتقال لإسعاف الحالة في الطريق والتعامل التمريضي الدقيق معها قبل وأثناء نقلها إلى المستشفى ومرورا بأقسام الأشعة والصيدلة والعلاج الطبيعي وحتى تماثل الحالة للشفاء في ربط رائع لمختلف التخصصات الخمسة التي تطرحها الكلية.

من جانبه قال الدكتور مهندس حامد محمد النيادي رئيس الاتصال الحكومي في معهد التكنولوجيا التطبيقية أن اليوم التخصصي المفتوح في كلية فاطمة للعلوم الصحية تضمن عرضا تعريفيا لطالبات المرحلة الثانوية حول مميزات الكلية وتخصصاتها المطلوبة في سوق العمل والتوظيف بعد التخرج برواتب مغرية تنافس التخصصات الاخرى في القطاع الحكومي بجانب المكافأة التي تصرف للطالبات بواقع يصل إلى نحو خمسة آلاف درهم شهريا حسب المعدل الفصلي للطالبة.

وأعرب عن تقديره لدور الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة التي شاركت في الفعاليات المصاحبة ومنهم شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” وهيئة الموارد البشرية و القيادة العامة لشرطة أبوظبي التي شاركت بأحدث السيارات والدراجات المتخصصة في عمليات الإسعاف والإنقاذ.

حضر الاحتفال .. الدكتور دارلكورنيشن مدير كلية فاطمة للعلوم الصحية والدكتور مهندس حامد محمد النيادي رئيس الاتصال المؤسسي في معهد التكنولوجيا التطبيقية التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني والمهندس حميد النعيمي مدير الشئون الطلابية والخدمات المساندة والتسجيل في كلية فاطمة للعلوم الصحية ونخبة من المسئولين وطالبات الكلية والمرحلة الثانوية من المدراس الحكومية و الخاصة وأولياء الأمور.

بركات والعور يتابعان أداء طالبات كلية فاطمة خلال العملية الميدانية لإنقاذ مصاب في حادث

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى