إنجاز إماراتي جديد في أكبر قارات العالم
أسيا تتفاعل مع مبادرة “أبو ظبي التقني” بإنشاء المنظمة الأسيوية للمهارات العالمية
مبارك الشامسي: أبو ظبي مقراً دائماً للمنظمة لتحقيق التقدم الصناعي في دول القارة
أعربت عدة دول أسيوية عن تفاعلها وترحيبها بالانضمام لعضوية المنظمة الأسيوية للمهارات العالمية التي أنشأها مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، كما أشادت الدول المشار اليها بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في عاصمتها أبو ظبي لتكون مقراً دائماً للمنظمة في إنجاز جديد يحققه مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ضمن إنجازاته الرائدة في “آسيا” أكبر قارات العالم.
وقال سعادة مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المركز دعا دول القارة لعضوية المنظمة الأسيوية للمهارات العالمية، حيث أبدى الجميع تأييده لهذه المبادرة الهامة التي تؤكد الدور المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة والقيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في إحداث نقلة نوعيه جديدة في المنظومة الصناعية بداية من تطوير التعليم التقنيوالمهني، بحيث تشمل هذه المنظومة كافة دول القارة الأسيوية.
وأوضح سعادة مبارك الشامسي أن “أبوظبي التقني” بدأ مبكراً في وضع النظم الشاملة لقيادة المنظمة الأسيوية للمهارات العالمية وفق استراتيجية متقدمة ذات معايير عالمية وبأهداف من بينها صناعة التطور التعليمي والصناعي في كافة دول القارة الأسيوية بما يتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، داعياً كافة دول القارة الى العمل الفوري مع “ابوظبي التقني” لصقل مهارات شباب وفتيات أسيا الذين يملكون الكثير من القدرات التي تبحث عن من يدعمها ويمكنها من النمو و الازهار.
ومن جهته قال المهندس فهر السويدي مدير إدارة المهارات الأسيوية العالمية في “أبو ظبي التقني” أن الإدارة تضطلع بمهام كبيرة منها توفير واستحداث الاليات اللازمة لربط دول آسيا وفق منظومة موحدة للمهارات، بما يساهم في الارتقاء بالقدرات الإبداعية لدى المواطنين وكافة دول القارة، حيث ستعمل المنظمة وفق المعايير المتقدمة والقوانين والأنظمة المعمول بها في المنظمة العالمية للمهارات، بما يضمن مواكبة آسيا لكافة التطورات التي يشهدها العالم في مختلف المهارات.