أعربت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لوفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، بعد أيام من الاعتداء عليها في مدينة نوتنجهام البريطانية.
واعتبرت الفيدرالية أن الحادث «انتهاكاً لأبسط وأهم حقوق الإنسان، الحق في الحياة».
وأبدت الفيدرالية قلقها البالغ إزاء مثل هذه الجرائم أيا تكن الدولة التي تقع فيها، وأي يكن مرتكبوها، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى احتمال أن يكون حادث الاعتداء على مريم في يوم 20 من شهر فبراير الماضي مدفوعا بمشاعر كراهية.
وطالب رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، أحمد الهاملي، بأهمية العمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر بغض النظر لونه أو دينه أو أصله أو عرقه أو خلفيته.
ورحبت الفيدرالية بتأكيدات الشرطة البريطانية أنها تحقق بحدية بالغة في الحادث، وتأمل في التوصل إلى المسؤولين عن هذه الجريمة بأسرع ما يمكن، بما يضمن تحقيق العدالة لمريم وأسرتها.
يذكر أن الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان تأسست في شهر مارس عام 2016 في مدينة جنيف السويسرية، وأصبحت أكبر مظلة عربية تنضوي تحتها قرابة 40 منظمة وهيئة وجمعية ومؤسسة حقوقية من مختلف أنحاء العالم العربي.