بحثت رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية وسفير مصر لدى دولة فلسطين عصام الدين عاشور، سبل التعاون الثنائي في مجال السياحة.
وثمنت معايعة، خلال لقائها السفير المصري في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية اليوم الخميس، الدور والدعم المصري اللا محدود للقضية والشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا الدور شكل على مدى الأعوام والسنوات الماضية دعما وسندا للشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق حريته واستقلاله وبناء دولة فلسطين المستقلة.
وأكدت الوزيرة على العلاقة التاريخية بين البلدين وما تشهده من تطور مستمر، علاوة على أهمية دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على المشروع الوطني وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأطلعت الوزيرة، السفير المصري على آخر الأوضاع الواقعية والحقيقية في الأراضي الفلسطينية، والمتمثلة بإجراءات الاحتلال من إغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية علاوة على الاستمرار بتقطيع أواصل القرى والمدن الفلسطينية وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي، وفرض سياسة الأمر الواقع.
وتحدثت معايعة عن أهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية، تؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، مؤكدة تطلعها لمزيد من العمل المشترك لزيادة أعداد الوفود السياحية المصرية القادمة إلى فلسطين، من خلال زيادة التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره المصري لتزداد أعداد الوفود السياحية القادمة إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية.
وتطرقت إلى الخطة التسويقية السياحية التي تنتهجها فلسطين للترويج للقطاع السياحي الفلسطيني من خلال استخدام أفضل وأحدث الأساليب التكنولوجية في مجال التسويق السياحي وفتح أسواق جديدة وتذليل العقبات أمام القطاع السياحي الفلسطيني والمشاركة في الفعاليات السياحية الدولية لرفع اسم فلسطين عاليا، وبالأخص بعد انتهاج فلسطين لمجموعة من الأنماط السياحية والتي عملت على إثراء السلة السياحية التي تمتلكها فلسطين، لتكون رافدا إضافيا في أعداد السياح القادمين إلى فلسطين.
من جانبه، أعرب السفير عاشور عن شكره للوزيرة على العمل المشترك مع مصر طيلة الفترة الماضية، مؤكدا تطلعه لمزيد من العمل المشترك في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي وبالأخص في مجال استقطاب وفود سياحية مصرية جديدة إلى فلسطين.
وأضاف أن مواقف مصر الثابتة تجاه فلسطين للحصول على دولة مستقلة تعيش بأمن وسلام مثلها مثل باقي الدول وفقا للشرعية الدولية.