بناءً على توجيهات سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وتعليمات سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أطلق مجلس مديري مراكز الشرطة في إمارة دبي، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، مبادرة استراتيجيةلأخذ أقوالالأطفال في الحوادث التي تقع عليهم بطريقة تراعي أوضاعهم الإنسانية والاجتماعية.
وأكد العميد أحمد بن غليطة، مدير مركز شرطة الرفاعة رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة في إمارة دبي،أن المبادرة الاستراتيجية لأخذ أقوال الأطفال في الحوادث التي تقع عليهم تعتبر فكرة إبداعية للتعامل مع القضايا التي يكون ضحاياها من الأطفال، مشيراً إلى أن المبادرة لها شقين، الأول يتعلق بعدم إحضار الطفل إلى مركز الشرطة للاستماع إلى أقواله، وإنما إحضاره إلى أماكن أخرى كفندق أو مركز ألعاب بالتعاون مع والده، وذلك لكسر حاجز الرهبة وحتى يتحدث بأريحية تامة عن ما تعرض له، وهذه الأماكن مجهزة بوسائل وصورة وبرامج إلكترونية للمساعدة في الحصول على أقوال الطفل حول الوقائع بأقرب قدر ممكن من الدقة.
وأكد أن الشق الثاني في المبادرة يتمثل في الحصول على إفادة الطفل من قبل ضباط متخصصين يتم تطويرهم وتدريبهم على التعامل مع الأطفال وجُل عملهم أن يتابعوا القضايا التي يكون أحد أطرافها الطفل، مشيراً إلى أن شرطة دبي لديها حالياً متخصصين في التحقيق مع الأطفال لكن تم ربط القضايا مع أشخاص أكثر تخصصاً، ونأمل أن تكون المبادرة إضافة جديدة للمجتمع.