قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لها نتائج كارثية على 1.7 مليون لاجيء فلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها، اليوم الخميس، في المؤتمر الدولي لدعم «الأونروا» المنعقد في مقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).
وأوضح جوتيريش أن الوكالة باتت في أزمة غير مسبوقة، حيث قدر العجز في 2018 بنحو 446 مليون دولار.
وشدد جوتيريش أنه على الجميع إدراك اختلاف الأزمة التي تواجهها الوكالة اليوم عن سابقتها.
وتعمل الوكالة الأممية في مناطق تواجد اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، والأردن، وسوريا، ولبنان.
وافتتحت الخميس، أعمال المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى جانب وزيري خارجية الأردن والسويد، باعتبار مصر الرئيس الحالي للجنة الاستشارية للوكالة.
يأتي الاجتماع الذي يحضره مندوبون عن تسعين دولة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، على خلفية العجز المالي الكبير بموازنة الوكالة لعام 2018.
ويناقش المؤتمر، الأزمة المالية الكبرى التي تعيشها “الأونروا” وتهدد عملياتها ووجودها، بعد تقليص الولايات المتحدة الأمريكية نحو 300 مليون دولار من تمويلها.
وقلصت الولايات المتحدة، الدعم الموجه للوكالة في أعقاب الموقف الفلسطيني الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة إسرائيل.