رغم أن لدى حسابا (account) على الفيسبوك فإننى لم أستخدمه مرة واحدة لانشغالى ببرنامج من القراءة والالتزامات التى تستغرق وقتى ، ولهذا تفوتنى تعليقات رواد هذه الوسيلة التى أحترمها والتى نقل لى زملاء من القنوات التليفزيونية المختلفة أنهم انتقدونى فيما كتبته عن النجم العالمى محمد صلاح بخصوص شعره المنكوش ولحيته التى تجعله أكبر كثيرا من سنه.
ولفك الاشتباك مع أصحاب الرأى الآخر أوضح مايلى :
1ـ إن حبى لصلاح يفوق ربما أقرب الناس إليه وقد جعلنى أطوف معه كل الأندية التى لعب لها اعتبارا من بازل إلى تشيلسى إلى فيورنتينا إلى روما وأخيرا إلى ليفربول ويعلم الله الدعاء الذى أدعوه له فى كل مرة قبل أن يبدأ أى مباراة .
2ـ إننى من الذين يرحبون بالمعارضة فمن حق الآخرين كما قلت رأيى أن يقولوا أيضا رأيهم خصوصا إذا التزم الجميع بأسلوب الحوار الذى يثرى الفكر .
3ـ إننى واثق أن الحديث عن محمد صلاح أساسه الحب الذى أصبحنا نكنه لهذا النجم الموهوب الذى دخل بسرعة قلوبنا وأصبحنا جميعا نحرص على أن يحقق مزيدا من النجاح والأهداف .
4ـ الحقيقة التى لا يستطيع أحد إنكارها أن مصر تواجه حربا عاتية ضد الإرهاب سقط فيها مئات الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة دفاعا عن المصريين الذين يستهدف الإرهاب سلامهم وحياتهم وأمنهم وبالتالى فنحن فى فترة استثنائية تحتاج أن يعبر فيها المصرى عن رفضه الإرهاب.
5ـ إذا كان صحيحا أنه ليس كل صاحب لحية إرهابيا ، فإن الواضح لنا أن كل إرهابى صاحب لحية . ولهذا كان الرأى الذى يناشد محمد صلاح الشاب الوطنى مئة فى المئة ألا يضع نفسه فى أى شبهة لا نريدها ولا يريدها هو بكل تأكيد .
6ـ إن محمد صلاح أصبح رمزا لملايين المصريين وبالتالى يهم كل المحبين له أن يكون صاحب الصورة الوسيمة والوجه الجميل الذى يختفى تحت الشعر المنكوش. وإذا كان صلاح يرى أنها أمر يتعلق بحريته ونحن نقدرها، إلا أن الرجاء أن يرينا وجهه الأجمل مع تأكيد أننا سنحبه أكثر دون ذقن!