أعلن البيت الأبيض بأنه يستضيف اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا بهدف بحث سبل إخراج قطاع غزة من الأزمة الإنسانية التي يشهدها والذي يتزامن مع محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني هناك.
وأعلن مبعوث الرئيس الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، في بيان صدر عنه أمس، أن المؤتمر يجمع مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أوروبية وعربية، حيث سيتمثل الطرف الأمريكي بصهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر وعدد من أعضاء مجلس الأمن القومي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركة الاستثمار الخاص الخارجي.
وذكر الدبلوماسي الأمريكي أن واشنطن ستطرح أثناء المؤتمر حزمة من المقترحات الرامية إلى مساعدة سكان غزة.
وشدد غرينبلات على أن تسوية الوضع في القطاع قضية بالغة الأهمية لأسباب إنسانية، وكذلك من ناحية أمن مصر وإسرائيل، واصفا حل الأزمة الراهنة في القطاع بأنه خطوة ضرورية نحو التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعرب المبعوث الأمريكي عن ارتياحه لقائمة المشاركين في المؤتمر، مؤكدا أن الفعالية ستشمل العديد من الأطراف المعنية ومن المتوقع إجراء حوار فعال بينها.
وتابع أن هدف المؤتمر يكمن في تحديد الأفكار التي يمكن تطبيقها «في وقت لا تزال فيه معاناة فلسطينيي غزة مستمرة تحت حكم «حماس» الاستبدادي».
وسبق أن أعلنت السلطة الفلسطينية عن مقاطعتها المؤتمر، وذلك على خلفية رفض رام الله الوساطة الأمريكية في عملية السلام بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن وفد تل أبيب في المؤتمر يترأسه رئيس مكتب الحكومة الإسرائيلية في «المناطق» يؤاف مردخاي.
وأصيب 7 أشخاص بجروح اليوم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله خلال زيارة كان يقوم بها إلى قطاع غزة برفقة رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج.