توفي سبعة أشخاص بينما هناك اثنين معرضين للموت، بسبب مرض رئوي مزمن نادر، كان القاسم المشترك بينهم أنهم يعملون في طب الأسنان.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” أن هناك ما يقرب من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، معرضين للإصابة بالتليف الرئوي مجهول السبب.
ويعمل ثمانية من التسعة المذكورين كأطباء أسنان، بينما يعمل الأخير كفني في إحدى عيادات الأسنان، ما يجعل المتخصصون في طب الأسنان الأكثر عرضة للإصابة بالمرض 23 مرة أكثر من غيرهم.
وأشار مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى وجود سبب مجهول ربما يتواجد في بيئة العمل يصيبهم بالمرض، الذي يسبب ندبات في الرئة ما يسبب معاناة للرئتين في الحصول على الأكسجين.
ويبلغ متوسط بقاء المرضى على الحياة بعد تشخيص إصابتهم بالمرض من ثلاث إلى خمس سنوات، إلا أنهم خلال تلك الفترة يعانون من ضيق التنفس والجفاف والسعال وفقدان الوزن وآلام المفاصل والعضلات.
ويرى المركز أن استنشاق الأطباء والعاملين داخل عيادات الأسنان لمواد مثل ثاني أكسيد السيليكون، ومادة البولي فينيل سيلوكسان، وغيرها من المواد التي تستخدم لتلميع الأجهزة والأدوات وتحضير الحشوات، قد يكون السبب الرئيسي للإصابة بالمرض.
ومع عدم اكتشاف علاج لهذا المرض المزمن، إلا أن هناك إجراءات يضمن اتباعها الوقاية منه مثل التهوية المناسبة وارتداء جهاز التنفس الصناعي في بعض الحالات.