حذر برلمانيون كويتيون من وجود اتفاق على تغيير ديموغرافي في سوريا، وذلك على خلفية المجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفاؤها في الغوطة الشرقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظَّمه مجلس الأمة الكويتي، اليوم الأحد، تحت شعار «الغوطة تباد»، حيث ندَّد البرلمانيون بالإبادة التي يتعرض لها أهالي الغوطة، كما تعرضت المدن السابقة لإبادة، مثل حلب وحمص وغيرهما، مطالبين بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بوقف إطلاق النار في سوريا.
وقال النائب عادل الدمخي، في كلمة له: إن «هناك عشرات الآلاف من القتلى، والطرف الأضعف في المعادلة هم المسلمون»، فيما قال النائب محمد الدلال إن ما يحدث في سوريا ليس مجرد حرب؛ بل هي «إبادة جماعية» سقطت فيها الإنسانية. ولفت النائب عبدالله فهاد إلى أن «الأمانة التاريخية تحتم علينا أن يعبر مجلس الأمة عن الآم وهموم الشعوب العربية والإسلامية».
وكانت دولة الكويت قد قادت مساع دبلوماسية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي خلال ترؤسها له الشهر الماضي أدت لاستصدار القرار بالإجماع، ولكنه بقي دون تطبيق بسبب عدم استجابة نظام الأسد وروسيا له واستمرارهما باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بحملة قصف جوي وصاروخي ومدفعي غير مسبوقة.