توصل خبراء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى دراسة تفيد بأن الشعور الدائم بالنعاس قد يكون أحد أعراض مرض الزهايمر.
وشارك في الدراسة مئات الأشخاص تتراوح اعمارهم بين 22 – 66 سنة، حيث كان عليهم حمل أجهزة إلكترونية لمتابعة لياقتهم البدنية.
وتمكن الباحثون، عن طريق تلك الأجهزة، من رصد التغيرات في الإيقاع البيولوجي لكل منهم.
وفي نهاية التجربة خضع الجميع للتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ الذي أوضح وجود بروتين بيتا أميلويد، الذي يساهم في تطور مرض الزهايمر.
وتوضح الدراسة إن محبي النوم في فترة النهار والسهر ليلاً هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأعصاب مقارنة بالذين يراعون نمط حياة طبيعي.
ووفق رأي الخبراء، فإن النعاس والسلبية نهارا قد تكون أول أعراض بداية تطور مرض الزهايمر. لذلك عند ظهور هذه الأعراض بعد تجاوز الخمسين من العمر من الضروري مراجعة الطبيب.
تظهر هذه الأعراض لدى النساء أكثر مما لدى الرجال. كما يشمل هذا الأشخاص الذين يعانون من تلف في الجمجمة والدماغ، نتيجة عيشهم في مناطق مسمومة أو يعملون في مصانع المنتجات الكيميائية، والأشخاص ذوي الذكاء المحدود أو يعانون من تشوهات خلقية. كما لا يستبعد الخبراء العامل الوراثي.
يمكن كبح تطور مرض الزهايمر والخرف، إذا تم تشخيص المرض في مرحلته الأولية، ولكن علاجه غير ممكن.