فجر انتحاريا نفسه في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الجمعة، وقتل 7 أشخاص على الأقل في هجوم استهدف فيما يبدو حشدا تجمع لإحياء ذكرى زعيم سياسي من أقلية الهزارة الشيعية، حسبنا أعلن مسؤولون.
وذكر نجيب دانيش وهو متحدث باسم وزارة الداخلية أن شرطيا وستة مدنيين قتلوا وأصيب 15 مدنيا حينما تم إيقاف الانتحاري عند نقطة تفتيش في منطقة في العاصمة كابول.
وتضاربت الروايات عن عدد الضحايا إذ قال بعض الشهود إن العدد أكبر من الرواية الرسمية. وقال أحد أفراد الأمن في الموقع إن 13 شخصا قتلوا.
وبدا أن المفجر كان يستهدف حشدا تجمع لإحياء الذكرى السنوية لوفاة عبد العلي مزاري الذي قتلته حركة طالبان عام 1995 لكنه لم يتمكن من الوصول للتجمع الرئيسي،وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وأعلنت جماعة موالية لتنظيم داعش مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على مساجد للشيعة وتجمعات للهزارة لكن كثيرا من مسؤولي الأمن في أفغانستان والغرب يشككون في أن الجماعة تعمل بمفردها.
وفي ديسمبر كانون الأول قتل عشرات في هجوم انتحاري على مركز ثقافي شيعي أعلنت الدولة الإسلامية المسؤولية عنه. وقبل ذلك بشهرين قتل 72 على الأقل في هجومين على مسجدين.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية مساء أمس الخميس، إن مسلحين من حركة طالبان هاجموا موقعا مشتركا للجيش والشرطة في إقليم طخار مما أدى إلى مقتل سبعة جنود وعشرة من رجال الشرطة.
وقالت طالبان في بيان إن 29 جنديا وشرطيا قتلوا في الهجوم بينهم أربعة قادة.
