صدر مؤخرا عن غرفة تجارة وصناعة عجمان تقرير اقتصادي تحت عنوان «صدى الأعمال في عجمان» في طبعة خاصة باللغتين العربية والانجليزية بهدف توفير جملة من المعلومات والبيانات حول أكثر الانشطة نمواً في عجمان بما يرسخ مكانة الإمارة إقتصاديا ويعزز جهودها لاستشراف المستقبل ورؤية عجمان 2021، ليشمل الاصدار نبذة عن تاريخ عجمان وموقعها الجغرافي وتاريخ الإمارة التجاري وأهم مقومات عجمان الاقتصادية ورؤيتها واهم القطاعات حاضرا ومستقبلا.
و أكد سعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان في افتتاحية الإصدار حرص الغرفة على تنفيذ مشاريع وخطط تجسد رؤية عجمان 2021 لتسهم الغرفة بشكل مباشر في تهيئة مناخ اقتصادي متعدد المقومات والمزايا يعزز تنافسية الامارة اقتصاديا، مشيداً بايجابية وتيرة المؤشرات الخاصة بالنمو الاقتصادي لتؤكد الامارة أنها تسير بالاتجاه الصحيح والمتوقع خلال السنوات القادمة.
وأوضح ان الغرفة حريصة على تنفيذ جملة من المشاريع والمعارض الكبرى كذلك تهتم غرفة عجمان بتعزيز تواصلها المباشر مع مختلف الدول بهدف جذب الاستثمارات وخاصة الموجهة نحو الاستثمار الاخضر هذا إلى جانب المشاركة في كبرى الفعاليات المحلية والدولية بحضور رجال ورواد اعمال من الإمارة.
ومن جانبه اوضح سالم السويدي المدير العام أن غرفة عجمان تضع نصب اعينها ضرورة توفير وسائل رائدة ومبتكرة لدعم القطاع الخاص ورواد الاعمال بكل خاص، وتؤكد غرفة عجمان دورها في ان تكون همزة الوصل الرئيسية بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي لتسهيل بيئة العمل وتوفير المناخ اللازم لاستدامة ونمو الانشطة الاقتصادية.
واوضح عبدالله عبدالمحسن النعيمي رئيس قسم جودة الخدمات في غرفة عجمان، ان الكتيب رصد التاريخ التجاري الحافل للإمارة، وأهم المقومات الاقتصادية التي تمتلكها كما تناول الاصدار رؤية إمارة عجمان 2021 ومحاورها التي تعتمد على المجتمع السعيد والاقتصاد الاخضر والحكومة المتميزة وروح الاتحاد، هذا إلى جانب مسارات التنمية في عجمان لتركز استراتيجية الامارة على بلوغ أعلى معدلات التنمية في عدد من مسارات العمل والارتقاء بخدمات قطاعات الصناعة والسياحة والنقل والامداد والتعاقد الخارجي والإعلام، إلى جانب تطوير بنية تحتية قوية وترسيخ علامة متميزة خاصة بالامارة لتعبر عن طابعها التراثي الاصيل وتكشف طموحها الحضاري الرائد، وبناء القدرات المؤسسية للازمة لانجاح تنفيذ الرؤية بترقية الآداء الحكومي ودعم وتشجيع دور القطاع الخاص.
كما تناول الاصدار النهضة العمرانية التي تشهدها الامارة وتطور الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، واشار التقرير أن اقتصاد الامارة شهد نمو سنوي بلغ في المتوسط 10% من العام 2001 وحتى العام 2015 ونالت قطاعات السياحة والصحة والتعليم جانب كبير من هذا النمو.
واضاف عبدالله النعيمي أن التقرير تناول قطاع المواصلات والنقل في إمارة عجمان وكذلك القطاع التعليمي لتضم الامارة 42 مدرسة حكومية و21 مدرسة خاصة تخدم قرابة 75 ألف طالب وطالبة.، واشار التقرير إلى حرص وتوجه غرفة عجمان لدعم نمو واستدامة القطاع التعليمي باعتباره أحد توجهات الاقتصاد الاخضر من خلال تنظيم معرض عجمان الدولي التعليم والتدريب في عجمان والمشاركة في كبرى معارض التعليم اقليمياً وعالمياً، كذلك شمل التقرير قطاع السياحة والرياضة والترفيه.
كما تناول التقرير منطقة عجمان الحرة ودورها في ايجاد بيئة استثمارية تتسم بالسرعة والإنجاز وتوفير الخدمات اللوجستية.، إلى جانب القطاع الصحي والذي بلغت نمو منشآته خلال العام 2015 نموا قدره 10% مقارنة بالعام 2014 .واخيرا اختتم التقرير دور المرأة في المشاركة بالنهوض بمختلف القطاعات في الامارة ومدى المساهمة الفعالية لسيدات ورائدات الاعمال في مسيرة التنمية الاقتصادية.