أوضحت مجلة فوربس، اليوم الخميس، سبب استبعاد الأثرياء السعوديين من قائمتها السنوية لأثرياء العالم.
وقالت نسخة المجلة لمنطقة الشرق الأوسط، في بيان لها، أن احتجاز 10 من كبار رجال الأعمال بالمملكة العام الماضي في إطار حملة على الفساد، هو سبب استبعاد الأثرياء السعوديين من القائمة السنوية.
وأضافت المجلة إنها حذفت الأثرياء السعوديين العشرة الذين انطبقت عليهم معايير القائمة العام الماضي، من بينهم أشخاص احتجزوا في الحملة مثل الأمير الوليد بن طلال الذي قُدرت ثروته في السابق بواقع 18.7 مليار دولار ومحمد العمودي الذي تبلغ ثروته 8.1 مليار دولار.
وقالت فوربس إنه مع اتضاح الرؤية أكثر بشأن ثرواتهم، فقد يعود بعضهم إلى القائمة في نهاية المطاف.
وأشارت إلى إنها تعتقد أن ثروة المليارديرات السعوديين زادت من 42.1 مليار دولار العام الماضي بفضل ارتفاع أسعار النفط وأسواق رأس المال عالميا، لكنها ستستثنيهم بسبب تقارير “تفيد مصادرة بعض الأصول”.
وجرى إطلاق سراح معظم المحتجزين بعد التوصل إلى تسويات مع السلطات، التي تقول إنها ترتب لمصادرة أصول تزيد قيمتها على 100 مليار دولار عبر تلك الاتفاقات. لكن الحكومة لم تكشف عن تفاصيل كثيرة بشأن المحتجزين في الحملة والتهم الموجهة إليهم وحجم الأموال التي تنازلوا عنها.