أعلن متحف الهولوكست التذكاري في مدينة واشنطن، في بيان له أمس الأربعاء، عن سحب جائزة «إيلي فيزل» من زعيمة ميانمار «أون سان سو تشي» بسبب الحملة الوحشية التي يشنها جيش بلادها ضد مسلمي الروهينجا.
وأوضح المتحف في بيانه، الذي نشره عبر موقع الإلكتروني، أنه كان يأمل من «سو تشي» أن تدين الأعمال الإجرامية التي تشنها قوات الجيش في ميانمار ضد مسلمي الروهينجا، ولكن هذا لم يحدث.
وقال البيان «كنا نأمل أن تقومين، بصفتك شخصاً نحتفل به نحن وكثيرون آخرون لالتزامكم بالكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان العالمية، بشيء لإدانة ووقف الحملة العسكرية الوحشية وللتعبير عن التضامن مع شعب الروهينجا المستهدف».
وكانت «سو تشي» قد حصلت على جائزة «إيلي فيزل» عام 2012 لجهودها الطويلة ضد الديكتاتورية العسكرية والدفاع عن حقوق الإنسان في ميانمار.
وتواجه «سو تشي» حملة إدانة دولية بسبب معاملة ميانمار لمسلمي الروهنيجا، حيث صنفتها الأمم المتحدة وواشنطن بأنها عمليات «تطهير عرقي». كما تواجه أيضاً دعوات لتجريدها من جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها عام 1991 بسبب كفاحها من اجل الديمقراطية في ميانمار.