15 جدارية وتكوين إبداعي في «لا مير» بشكل دائم عقب اختتام المهرجان
حوّلت الأعمال الفنية التي أبدعها الفنانون المشاركون في مهرجان « دبي كانْفَس » 2018 «لا مير» إلى لوحة فنية لتبدوالوجهة الشاطئية المطورة من قبل «مِراس» وكأنها متحف مفتوح يزينه الرسوم ثلاثية الأبعاد والجداريات والتكوينات الإبداعية.
وستستضيف « لا مير» بشكل دائم أكثر من 15 عملاً فنياً من الجداريات، والرسومات المنتمية لمدرسة فنية حديثة تُعرف بمدرسة «تطوير الأشياء» والتي يقوم أصحابها بتحويل أي عنصر في البيئة المحيطة إلى عمل فني بأسلوب مبدع وبسيط، لتبقى تلك الأعمال في موقعها بعد انتهاء فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان لتضفي مزيدا من الجمال على المنطقة التي تستقطب يومياً مئات الزوار من داخل وخارج الدولة.
وقدأثنت عائشة بن كلي، مدير مشروع «دبي كانْفَس»على الشراكة المثالية مع الشركة الوطنية الرائدة «مراس» في تنظيم الدورة الحالية من المهرجان، والتي جاءت كثمرة للشراكة الثالثة بين «براند دبي»و«مِراس» في تنظيم الحدث الإبداعي ما يعكس تطابق الرؤى والأهداف بين الطرفين والرغبة المشتركة في نشر ثقافة الجمال وتقديم سلسلة من الأعمال المميزة للجمهور في الأماكن المفتوحة وصولاً لتعزيز مكانة دبي في مقدمة المدن التي تتبنى الإبداع وتشجعه بمختلف صوره وتوفر شتى سبل الرعاية للمبدعين.
وأكدت مدير مشروع «دبي كانْفَس» قيمة التعاون الكبير والتفاهم الكامل الذي جمع «براند دبي» و«مراس» في تقديم الدورة الثالثة من المهرجان أسوة بالدورتين السابقتين في امتداد لعلاقة الشراكة النموذجية التي ساهم الطرفان في إنجاحها والإتيان بثمارها على النحو المنشود، منوهةً بالدعم المستمر من جانب «مراس» التي لا تفوت فرصة لتشجيع وتحفيز الإبداع والمبدعين، والأثر الكبير الذي أحدثه الموقع المميز الذي وفرته للمهرجان هذا العام وهو الوجهة البحرية الجديدة «لا مير».
وقالت عائشة بن كلي: «لا مير» وجهة مميزة وموقع مثالي لاستضافة «دبي كانْفَس» نظراً لما تتمتع به من مقومات في مقدمتها الأسلوب المعماري الفريد، والموقع المثالي الذي يستقطب الزوار من مختلف انحاء الدولة وكذلك السائحين من مختلف انحاء العالم، مؤكدة أن من أهم أسباب تلك الشراكة إدراك «مراس» الكامل لقيمة الإبداع وحرصها على أداء دورها على الوجه الأكمل في إطار مسؤوليتها المجتمعية وهو ما يتجلى في المساندة الكبيرة التي أبدتها تجاه المهرجان في دورته الحالية وكذلك في دورتيه السابقتين، فضلاً عن دورها الفعال في توفير الفرص اللازمة لرعاية المواهب الشابة الواعدة.
وأضافت: «تقوم «مِراس» بدور مهم وفاعل في دعم المشهد الإبداعي في دبي عبر العديد من المبادرات والمشروعات التي تطلقها، وعلاوة على ذلك تحرص الشركة على عقد الشراكات مع العديد من الجهات النشطة في المجال الإبداعي بهدف المساهمة في نشر روح الابتكار وترسيخها في نفوس كافة المتواجدين على أرض الإمارات».
ومن جانبها قالت سالي يعقوب، الرئيس التنفيذي للمراكز في مِراس: «تولي مِراس اهتماماً بالإبداع والفنون والثقافة الحضرية وقد تجلى ذلك من خلال الوجهات التي طورتها والانشطة المتعددة التي تشارك فيها. وقد استضافت دبي معارض وفعاليات عالمية المستوى اتاحت للجميع فرصة التفاعل مع الكثير من الأعمال الفنية. ونهدف من خلال شراكتنا مع «براند دبي» وتنظيم «دبي كانْفَس» في «لا مير»، إلى تقديم تجارب جديدة تثري الخيارات التي تقدمها دبي وندعو جميع عشاق الفنون للحضور والتفاعل مع اعمال الفنانين القادمين من مختلف انحاء العالم والمشاركة بورش العمل التفاعلية التي تقام خلال أيام المهرجان».
«لا مير»… موقع مثالي لاستضافة «دبي كانْفَس»
ويتماشى اختيار «لا مير» لاستضافة الدورة الرابعة من «دبي كانْفَس» مع الطبيعة المتفردة للمهرجان كفعالية تعنى في المقام الأول بالاحتفاء الإبداع بمختلف أشكاله وصيغه، إذ تتسم هذه الوجهة الشاطئية ذات الطراز العالمي بأسلوب معماري فريد يعنى بالتفاصيل الدقيقة، فضلاً عن إطلالتها المميزة على شاطئ الخليج العربي وأفق دبي المفتوح والمزين بمجموعة فريدة من المعالم السياحية والمعمارية الشهيرة.
تقع «لا مير» في منطقة «جميرا 1» في موقع يسهل الوصول إليه من قبل جماهير المهرجان، وتمتد على الشاطئ بطول 2.5 كيلومتر بمساحة اجمالية تبلغ 9.5 مليون قدم مربعة لتقدم تجربة استثنائيةمتكاملة من خلال ما تضمه من مطاعم ومقاهي ومحلات ومرافق ترفيهية فريدة، وبفضل موقعها المميز والأسلوب المعماري الراق التي تتسم به، تمثل «لا مير» وجهة مثالية لاستضافة الاحداث والفعاليات.
وتقدم «لا مير» تجربة جديدة تجمع فيها بين أسلوب الحياة العصري الذي يمّكن الزوار من التسوق من أفخر العلامات التجارية والاستمتاع بمجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم الفاخرة علاوة على باقة من الأنشطة الشاطئية ضمن طراز معماري تتراوح تفاصيله بين البساطة والمعاصرة لإضفاء حس جمالي يعكس تميز البيئة البحرية بمختلف مكوناتها.
مِرَاس .. شريك فاعل في المشهد الفني
ومع تعدد أنشطة «مِرَاس» في قطاعات عدة هي الأغذية، وتجارة التجزئة، والتسلية والترفيه، والضيافة، والصحة والتعليم، تلتزم بدورها المؤسسي كشريك نشط في مختلف مسارات التنمية ليس فقط على الصعيد الاقتصادي ولكن على المستوى المجتمعي أيضا، وإطلاق مشروعات عمرانية ذات طابع عصري ومبادرات ترمي إلى إحداث تأثير إيجابي يضيف لملامح مستقبل الإمارة من خلال جهد إنمائي مدروس يترك تأثيرات مستدامة ويدعم خطط التنمية الاجتماعية الاقتصادية.
ففي العام 2016 أطلقت «مِراس» مبادرة «دبي وولز» للمساهمة في تطوير المشهد الحضري والعمراني في دبي عبر استخدام الأشكال الفنية الحديثة لاسيما تلك المعنية بالفنون البصرية حيث عملت المبادرة على استقطاب مجموعة متميزة من أشهر المبدعين العالميين لتنفيذ رسومات «ستريت آرت» دائمة على الأبنية بشكل ينسجم مع البيئة المحيطة ويُظهر المكان كلوحة فنية جميلة.
كما شهد نفس العام استضافة «سيتي ووك»، النسخة العاشرة من معرض «جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب»، الحدث الثقافي السنوي الهادف إلى تشجيع وتكريم الفنانين الصاعدين في كافة إمارات الدولة، واستمرت الفعالية ثمانية أيام تم خلالها عرض قرابة 100 عمل فني، وفضلاً عن ذلك تستضيف الوجهات المميزة التابعة لـ«مِراس» مثل «سيتي ووك»، و«بوكس بارك»، و«ذا بييتش» الكثير من الأحداث الفنية والإبداعية على مدار العام نظراً لما يتميزون به من إمكانات خدمية، وأسلوب معماري فريد يضفي رونقاً خاصاً على الفعاليات التي تحتضنها.