قتل 329 مدنياً في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم 57 طفلاً، وذلك خلال 10 أيام منذ موافقة الأمم المتحدة على قرار وقف إطلاق النار في سوريا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه تم توثيق مقتل 329 مدنياً منذ تبني مجلس الأمن القرار رقم 2401 في 24 فبراير الماضي بشأن وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن النظام السوري استمر في عمليات القصف.
وأشار تقرير الشبكة السورية إلى أن قرار الهدنة نص على وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً لإفساح المجال لدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.
وأوضح التقرير أن روسيا فسّرت قرار الهدنة بحسب أهوائها، حيث حدَّدت هدنة خمس ساعات فقط في الغوطة الشرقية، ولم يتوقف القصف خلال تلك المدة.
وأضاف التقرير أن قوات الحلف الروسي السوري قتلت 329 مدنياً، من بينهم 57 طفلاً و29 سيدة منذ صدور القرار وحتى مساء أمس الثلاثاء.
وأوضح أن تلك القوات شنت هجمات على 7 مراكز حيوية مدنية، إضافة إلى إلقاء نحو 81 برميلاً متفجراً، بجانب هجوم واحد باستخدام أسلحة حارقة.
وتوقع التقرير وقوع كارثة إنسانية وفقا لمؤشرات النقص الحاد في المواد الطبية والغذائية بعد مرور 17 يوماً من الحملة العسكرية الشرسة.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.
