نددت الأمم المتحدة بأعمال العنف المجتمعي الأخيرة في سريلانكا والتي تستهدف الأقلية المسلمة هناك، داعية السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير فورية ضد مرتكبي تلك الجرائم.
وشدد مكتب الأمم المتحدة في سريلانكا على ضرورة اتخاذ التدابير الفورية ضد مرتكبي تلك الأعمال، وضمان اتخاذ إجراءات مناسبة وسريعة لعودة الوضع إلى طبيعته في المناطق المتضررة.
وطالب المكتب من السلطات المحلية وجميع المواطنين في سريلانكا إلى «ضمان حماية حقوق الإنسان، والالتزام بسيادة القانون، وتحقيق الأمن والأمان للجميع».
يأتي هذا بعد أعمال الشغب والعنف التي استهدفت المسلمين في مدينة كاندي عاصمة المقاطعة الوسطى، وبدأت يوم الإثنين الماضي، حيث قام بوذيون بقتل مسلمين اثنين بالإضافة إلى حرق عشرات المنازل والمساجد.
وبدأت أعمال العنف ضد المسلمين، الإثنين، بعد مزاعم عن مقتل شاب من الإثنية السنهالية، على يد مجموعة من المسلمين.
وتشكل “السنهالية” ذات الغالبية البوذية نحو 75% من سكان سريلانكا (21 مليوناً)، فيما يشكّل المسلمون أقلّ من 10%.
