قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، إن المعارضة السورية المسلحة فقدت إمكانياتها خلال السنوات السبع من الصراع المسلح، وإنها الآن غير قادرة على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء ذلك في تقرير أعده كوتس ونشرته لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، قال فيه إن «الصراع قلب التوازن لصالح النظام السوري، مما سمح لروسيا وإيران بتعزيز مواقعهما أكثر داخل سوريا».
وأضاف أن المعارضة السورية المسلحة الناشطة في البلاد مدة 7 سنوات، لم تعد على الأرجح قادرة على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أو التغلب على القوات العسكرية المتفوقة عددا وعتادا».
وقال كوتس، إنه بالرغم من ذلك، فإن الرئيس السوري، لن يذهب على الأغلب، إلى مفاوضات، في حال كانت ستؤدي إلى إضعاف سلطته في البلاد.
ووفقا له، فإن «موسكو، ربما لن تتمكن من إجبار الأسد على الموافقة على تسوية سياسية للنزاع يعتقد أنها ستضعفه، إلا إذا أرادت روسيا نفسها الإطاحة بالأسد». وقال إن «الأسد قد يشارك في مفاوضات السلام ، لكنه من غير المرجح أن يتخلى عن السلطة أو يقدم تنازلات مهمة للمعارضة».
بالإضافة إلى ذلك ، أشار كوتس، إلى أن مقاتلي تنظيم داعش سيواصلون هجماتهم طوال عام 2018، على الرغم من الخسائر الفادحة التي لحقت بهم في البلاد.