قالت وكالة أسوشيتد برس أن الهيئة الدولية للصليب الأحمر علّقت مهامها الإنسانية في الغوطة الشرقية، نتيجة استمرار العنف.
ودخلت قافلة إغاثة تضم أكثر من 40 شاحنة، أمس الإثنين، لأول مرة إلى منطقة الغوطة الشرقية، منذ بدء الهجوم على المدينة.
وقالت وسائل إعلامية أن قوات النظام السوري جردت قافلة المساعدات من بعض الإمدادات الطبية، بينما واصلت هجومها الجوي والبري على المنطقة.
وقال مسؤولو إغاثة إن القافلة، التي تضم أكثر من 40 شاحنة، خرجت من مدينة دوما، حيث فر كثير من المدنيين من مناطق المعارك إليها، تحت جنح الظلام، بعد قصف على المدينة دون تفريغ الإمدادات بالكامل خلال تواجدها الذي استمر 9 ساعات.
وتمكنت القوات الحكومية السورية، بدعم روسي، من السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية.