من المقرر بدء التشغيل التجريبي لمشروع مصفاة الشركة المصرية للتكرير في الربع الثالث من العام الحالي، حسبما قال مسؤول تنفيذي كبير، اليوم الاثنين.
وقال محمد سعد العضو المنتدب للشركة، التي تساهم فيها مجموعة القلعة بنسبة تقارب 19 بالمائة، إن المصفاة الجديدة ستغطي ما نسبته 30 إلى 50 بالمائة من واردات مصر من المنتجات البترولية، متوقعا التشغيل الفعلي نهاية 2018 أو مطلع 2019.
وأضاف متحدثا للصحفيين: «نتوقع استرداد التكلفة خلال ست سنوات».
وقال سعد إن التكلفة الاستثمارية للمصفاة، المقامة في منطقة مسطرد شمالي القاهرة على مساحة 330 ألف متر مربع، زادت إلى حوالي 4.1 مليار دولار من 3.7 مليار دولار في التقديرات الأولية، موضحا أن ذلك يشمل 2.875 مليار دولار قروضا من بنوك عالمية سيجري سدادها على 17 عاما، و1.3 مليار دولار من المساهمين الرئيسيين.
وعزا ارتفاع التكلفة الاستثمارية إلى زيادة مدة المشروع 22.5 شهرا عن التقدير الأصلي وفوائد التأخير التي بلغت 10 ملايين دولار شهريا فضلا عن ارتفاع تكلفة قطع الغيار.
وأشار إلى أن إجمالي منتجات الشركة سيبلغ 4.7 مليون طن سنويا، منها 2.3 مليون طن من السولار و80 ألف طن من غاز الطهي ومليون طن من البنزين و600 ألف طن من وقود الطائرات و96 ألف طن من الكبريت.