قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، إن أول قافلة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة ووكالات إغاثية كبرى، دخلت إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.
وانتظرت قافلة المساعدات، التي تضم 46 شاحنة، لساعات عدة قبل عبور نقطة تفتيش للجيش السوري، من أجل الدخول إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقال باول كرزيسايك، المسؤول باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن قافلة المساعدات وصلت إلى الوافدين، نقطة العبور الرئيسية التي أقامتها الحكومة السورية للمدنيين الراغبين في مغادرة الغوطة الشرقية ودخول المساعدات.
وتقبع الغوطة الشرقية، والتي يقطنها قرابة 400 ألف شخص، لحصار خانق فضلا عن القصف اليومي منذ أشهر. وقتل ما يزيد عن 600 مدني في الأسبوعين الأخيرين فقط بالمنطقة.
وهذه الدفعة من المساعدات الأولى بالنسبة للغوطة الشرقية في قرابة ثلاثة أسابيع.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، إن القافلة متجهة إلى بلدة دوما بالغوطة الشرقية، وتضم مساعدات غذائية وصحية وأطعمة تكفي لنحو 27 ألف شخص من المعوزين.