طالبت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي بتبني تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي، بحسب وكالة رويترز، إنها تأمل طرح الأمر للتصويت الأسبوع المقبل، مضيفة: « طرح الروس الآلية الخاصة بهم لم تجد من يساندها ولهذا نتقدم بأخرى… نعمل عليها منذ تم القضاء على آلية التحقيق المشتركة».
وتابعت: «لقد أخذنا في الحسبان أمورا معينة ظن (الروس) أنها مشكلة، لكن إذا لم يريدوا آلية على الإطلاق فسيستخدمون حق النقض (الفيتو) ضدها».
وانتهى تحقيق دولي سابق، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، في نوفمبر ت بعدما قامت روسيا للمرة الثالثة خلال شهر بعرقلة محاولات لتجديد التحقيق الذي قالت موسكو إنه معيب.
واقترحت موسكو في يناير مشروعها الخاص لإنشاء تحقيق جديد، لكنه لم يجر طرحه مطلقا للتصويت. وانتقدت الولايات المتحدة النص الروسي ووصفته بأنه محاولة لصرف الانتباه عن مبادرة فرنسية لاستهداف منفذي الهجمات بغازات سامة.
وخلص التحقيق السابق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) في هجوم الرابع من أبريل نيسان 2017 واستخدمت مرات عديدة أيضا الكلور كسلاح. وألقت على تنظيم الدولة الإسلامية باللائمة في استخدام غاز الخردل.