قالت صحيفة “زمان” التركية أن عدد من الصحفيين والمثقفين تقدموا ببلاغ إلى الجهات القضائية في البلاد ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتهموه فيها بـ “الإهانة”.
وقال الصحفيون والمثقفون والأكاديميون، في مذكرة البلاغ الذي تقدموا به، أن الرئيس التركي وصفهم بـ “الخونة وعديمي الأخلاق”، بحسب الصحيفة.
وأوضح مقدموا البلاغ أنه وبموجب مسئوليتهم كمواطنين وناخبين، فقد قاموا بإرسال بيان حول عملية عفرين العسكرية إلى جميع نواب البرلمان، يحمل 170 توقيعاً، موضحين فيه أن “هذه العملية ستكون لها نتائج خطيرة على تركيا وشعبها”، معربين عن أملهم في حل المشاكل بالحوار السلمي.
وأكدوا أنه وبسبب البيان “أصبحنا هدفاً لانتقادات وإهانة أردوغان في مؤتمر حزبه في مدينة تشوروم”.
وأضاف المثقفون في الخطاب: “قال أردوغان في بادئ الأمر إن عملية عفرين ستكون محدودة، بعد ذلك تغيرت لهجته إلى تعبيرات من قبيل: فتح في عفرين، وستستمر العمليات طالما احتاج الوضع إلى ذلك، أصبح بلدنا طرفاً في معركة لا تعرف نهايتها في الشرق الأوسط”.
وأكدوا أن “المواطنين متساوين ولا أحد فوق القانون مهما كانت رتبته أو مكانته أو منصبه، وأنه لا يحق لأحد أن يُهين الآخر مهما كان”، وأضافوا: “نحن هنا للدفاع عن حقوقنا الشخصية والوطنية، لذلك نتقدم ببلاغ ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أهاننا بنعته لنا بصفات مهينة، ونطالب القضاء بأن يقوم بمهامه”.