أكد سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن القيادة العامة لشرطة دبي حريصة كل الحرص على الاستفادة من برامج الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة والحد منها، بما يسهم في تحقيق استراتيجيتها في جعل دبي مدينة آمنة وسعيدة.
وأوضح اللواء عبد الله خليفة المري أن شرطة دبي تحرص على تسخير التكنولوجيا والتطورات التقنية الحديثة من أجل تطوير كوادرها وتحقيق أهدافها وهو ما انعكس على التطور الملموس في الأداء على مدى سنوات طوال من العمل المتواصل والدؤوب وجعل من شرطة دبي نموذجاً يُحتذى في العمل الشرطي الاحترافي.
جاء ذلك خلال افتتاح سعادته لقاعة “الديلي بريف” في مركز شرطة بر دبي، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء الدكتور احمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والعميد سالم خليفة الرميثي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والعميد محمد راشد بن صريع المهيري، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الإدارة والرقابة، والعميد عبد الله خادم سرور المعصم، مدير مركز شرطة بردبي، ومديري مراكز الشرطة، وعدد من الضباط.
واطلع سعادته والحضور على قاعات الديلي بريف في المركز والتي تهدف إلى تطوير أساليب العمل الميداني معتمدة على التعليم المستمر وتحديثها وتقديم خدمات متميزة للمتعاملين وتعزيز التواصل مع الموارد البشرية ومنظومة العمل من اجل خفض معدل الجريمة والحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها، وخلق بيئة عمل محفزة ومشجعة على تحقيق النتائج.
وأستمع سعادته والحضور إلى تفاصيل عمل المنهجية المتبعة في الديلي بريف التي يتم مراجعتها كل ثلاثة أشهر وتقييمها من خلال عدد الجرائم الواقعة في منطقة الاختصاص والمخالفات المرورية ونسبة رضا الموظفين والتقارير الأمنية والدراسات والاقتراحات المرفوعة من قبل الموظفين لتطوير العمل، واطلعوا على شاشات تعرض الجرائم والمناطق الساخنة في منطقة الاختصاص، بالإضافة الى عرض المسار المقترح للدوريات الأمنية من خلال نظام التنبؤ الأمني الذكي ويمكن من خلالها الاتصال بين المسؤولين والفئة المناوبة باستخدام التقنيات الحديثة المطبقة في شرطة دبي.
وشاهد سعادته والحضور الشاشة التي تقدم الخدمات المبتكرة لموظفي الفئات المناوبة ومن ضمنها تطبيق الموظف الذكي، ومنصة التطوع، والشرطي المتصدر، وخدمة اسعاد، ويمكن من خلالها الاطلاع على كافة التعليمات الإدارية وأوامر القوة، كما ويمكن استخدامها في نشر ثقافة المعرفة من خلال المكتبات الشرطية والاطلاع على أحدث ما توصلت اليه العلوم الشرطية في شتى المجالات، ويمكن تقديم الاقتراحات والابتكارات من خلال الشاشة، بالإضافة الى شاشة التميز والابتكار وتعرض إنجازات الموظفين الذين كان لهم الدور في تطوير مستوى العمل في المركز.
وفي الختام أكد سعادة اللواء المري حرص شرطة دبي على تطبيق الخطة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي في جميع الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وحرص القيادة على رفع كفاءة الموظفين في استخدام تقنيات وأساليب الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق توجهات القيادة الرشيدة ودعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الساعية إلى تطوير وتنظيم أدوات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بحيث تكون جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي بما يسهم في مواجهة المتغيرات المتسارعة وتحقيق تطور نوعي في الأداء العام على المستويات كافة عبر بناء منظومة رقمية ذكية كاملة ومتصلة تتصدى للتحديات أولاً بأول وتقدم حلولاً عملية وسريعة تتسم بالجودة والكفاءة .