فر الآلاف من الروهينجا المسلمين من قطاع حدودي بين ميانمار وبنجلادش بعد اجتماع بين البلدين لبحث إعادة توطينهم.
وقال الميجر إقبال أحمد وهو مسؤول كبير في حرس الحدود ببنجلادش، بحسب رويترز، إن حوالي نصف من كانوا يعيشون في المنطقة الحدودية دخلوا بنجلادش وانتشروا في مخيمات اللاجئين خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع.
وأضاف : «يغادرون المكان خائفين… يوجد الآن ما بين 2500 و3000 شخص تقريبا بقوا في الأرض الحرام. تحدثنا إلى بعضهم وطلبنا منهم العودة لكنهم قالوا إنها لا يستطيعون ذلك»
وعبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من إعادة حوالي 5300 شخص بالمنطقة الحدودية قسرا دون اعتبار لسلامتهم. وتقع المنطقة خارج سياج ميانمار الحدودي ولكن على جانبها من جدول ماء يمثل الحدود الدولية.