أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، أنه جرى التوصل لمقترح شامل للتحاور بين الفرقاء في اليمن إلا أنه تبين أن أنصار الله ليسوا مستعدين لهذه المرحلة.
وقال ولد الشيخ في إحاطته الأخيرة أمام جلسة في مجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في اليمن مساء الثلاثاء، إن الأمم المتحدة لم تدخر جهدا للتقريب بين الفرقاء في اليمن.
وأضاف: «أعلن اليوم ولأول مرة أنه تم وضع مقترح كامل وشامل ولكنهم رفضوا في الدقائق الأخيرة التوقيع عليه».
وأفاد المبعوث الأممي «في نهاية المطاف أقول إنه من يريد السلام يخلق الحلول»، متابعا أن الفرقاء في اليمن هم من يتحملون مسؤولية كل ما يجري في البلاد وأن أصحاب القرار في اليمن وحدهم هم القادرون على إنهاء الحرب.
وبين ولد الشيخ أحمد أن تفاقم النزاع في اليمن أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وحذر من تفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن، قائلا إن نحو 2.2 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
من جهته قال مدير عمليات الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جون غينغ إن أكثر من 22 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة أو الحماية في اليمن.
وصرح جون غين أن خطة الاستجابة الإنسانية تمول بالثلث فقط.