نظم مجلس محمد خلف في منطقة الكرامة بأبوظبي، مساء امس الإثنين، محاضرة بعنوان «محمد بن زايد..ريادة التنمية واستشراف المستقبل»، ألقاها الباحث والصحافي الدكتور علي القحيص، مدير مكتب صحيفة الرياض السعودية في الإمارات، وأدار الحوار فيها الإعلامي السعودي علي الغفيلي.
وشهدت المحاضرة حضور كل من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والسيد عيسى المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والسيد عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، إلى جانب عدد من أهالي المنطقة ورواد المجلس من المثقفين والكتاب والشعراء والإعلاميين.
وأكد الباحث والصحافي السعودي الدكتور علي القحيص، خلال المحاضرة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعي معنى ومكانة وأهمية المستقبل واستشراف المستقبل، ويتطلع سموه إلى المستقبل بثقة عالية وقوة وروح متفائلة ومتفانية، ويحرص باستمرار على أن يبني مستقبلاً أفضل وأجمل للأجيال الجديدة والقادمة.
وأضاف أنه ليس من السهل الحديث عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الذي أطلق مشروع استشراف المستقبل بكل عزم واقتدار وثقة لا تلين، فهو شخصية مهمة وجذابة، مشيراً إلى أنه عمل في الإمارات كصحفي لأكثر من عقدين ولمس خلال هذه الأعوام الدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه لكافة القاطنين على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين، ودور سموه في تعزيز وترسيخ ثقافة التسامح ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب، وهذه القيم عناوين كبيرة واستراتيجية في دولة الإمارات التي تضم ما يزيد على 200 جنسية وثقافة مختلفة تعيش في ظل دولة القانون والتسامح بكل ثقة ومحبة وأريحية.
وتطرق الكاتب الدكتور علي القحيص، خلال المحاضرة، إلى تفاصيل ومحطات عديدة في تاريخ الدولة منذ بدايات التأسيس إلى اليوم، مع نظرة استشرافية مستقبلية، تعكس دور وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في هذا الشأن، حتي أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أهم نماذج الوحدة، ليس على مستوى العالم العربي فحسب، بل على مستوى العالم، متحدثا عن القيادة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، والحضور المهيب والشخصية المؤثرة التي يمتاز بها سموه، والدور السياسي الذي يلعبه في تطوير وتقوية العلاقات العربية والدولية، وتطوير وتقوية العلاقات الأخوية الإماراتية السعودية التي تشهد تطورا وتناغما وإنسجاما ملحوظا.