كل شخص منا يمتلك ذكاء عاطفياً بنسبة أو بأخرى، ورغم أنه غير ملموس إلا أنه يؤثر على كيفية إدارتنا لسلوكنا، وتعاملنا مع التعقيدات الاجتماعية، وصنع القرارات الشخصية لتحقيق نتائج إيجابية، لكن من الصعب علينا أن نعرف إلى أي حد نتمتع به، أو ما يمكننا القيام به لتحسينه إذا كنا نفتقر إليه. النقاط التالية دليلكِ إلى تحسين مستوى ذكائكِ العاطفي!
مفردات عاطفية قوية
عدد قليل من الناس يستطيعون تحديد مشاعرهم بدقة، وأصحاب الذكاء العاطفي المرتفع قادرون على تحديد مشاعرهم كالإحباط أو القمع أو القلق.
يمتلكون الفضول لمعرفة الناس
لديهم فضول لمعرفة من حولهم. هذا الفضول هو نتاج التعاطف، والاهتمام بالآخرين حولهم وما يمرون به، وكلما زاد الفضول زاد اهتمامهم بالآخرين. كما أنّ لديهم القدرة على فهم الآخرين، وهذه المهارة تجعل منهم استثنائيين.
يمكنهم التكيف
يتميزون بالمرونة والقدرة على التكيف. ولا يخافون من التغيير لأنه لا يهدد نجاحهم وسعادتهم، فهم يبدأون خطة عمل جديدة في حال حدوث أي تغييرات.
يعرفون نقاط قوتهم وضعفهم
يعرفون نقاط قوتهم وكيفية الاستفادة منها لتحقيق النجاح، مع الحرص على أنْ لا تقف نقاط ضعفهم عائقًا في طريقهم.
من الصعب إثارة غضبهم
لديهم فهم جيد لأنفسهم ومن الصعب على إي كان أن يثير غضبهم، فهم واثقون من أنفسهم ويتمتعون بعقليات منفتحة وهذا ما يجعلهم يقبلون برحابة صدر إطلاق النكات عليهم والمشاركة فيها من دون انزعاج.
يعرفون كيف يقولون لا
وهذا يعني القدرة على ضبط النفس وتجنب الاندفاع. فكلما كان من الصعب على الشخص قول لا كلما عانى المزيد من الإجهاد، والإرهاق وحتى الاكتئاب. الأذكياء عاطفيا حين يقولون لا قاطعة يرفضون أي التزام لن ينجزوه بنجاح تام.
يتجاوزون الأخطاء
فهم لا يتركونها تقلقهم وتشعرهم بالذنب. هذا لا يعني أنهم لا يتعلمون من أخطائهم، بل يحاولون الاستفادة منها وعدم تكرارها.
لا يحملون الضغينة
التمسك بالمشاعر السلبية القديمة يمكن أن يكون له عواقب صحية مدمرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. التخلي عن الضغينة يجعلهم أكثر سعادة ويتمتعون بصحة أفضل.
لا يسعون للكمال
الكمال مستحيل، وعندما يكون هو الهدف سيظل المرء يشعر بالفشل والرثاء لنفسه بدل المضي قدما.
يشعرون بالامتنان لما لديهم
هذا الشعور يقلل من هرمون الكورتيزول المسؤول عن الإجهاد. فمن يشعرون بالامتنان يتمتعون بنسبة أكبر من المزاج الجيد والطاقة والرفاه المادي.
يعيشون حياة صحية
لا يتناولون الكثير من المنبهات لأنهم يعرفون أن الكثير من الكافيين يزيد من نسبة الأدرينالين. كما ينامون ساعات كافية لأهمية ذلك في خفض الإرهاق والتوتر لديهم.
لا يأبهون لآراء الآخرين
بما أنه من المستحيل وقف الآخرين عن النقد فمن المستحسن أن نأخذ آراهم بشيء من الشك ودون ضغينة.