أدان الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر أحمد الطيب، قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني التعسفية ضد أماكن العبادة في القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قررت فرض ضرائب باهظة على الكنائس والمباني التابعة لها، بما يفوق 190 مليون دولار.
وشدد الأزهر الشريف، في بيان له اليوم الإثنين، على أن “تلك القرارات الجائرة وما يصاحبها من اقتحامات وتضييق على المصلين في المسجد الأقصى المبارك تستهدف تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، واستكمال تهويد القدس وضواحيها، خاصة في ظل القرار الأمريكي الجائر باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وهو ما يشكل غطاءً لإجراءات الاحتلال المنافية لكل الشرائع والمواثيق الدولية”.
وأكد الأزهر، دعمه لصمود ودفاع أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة المقدسيين، عن أراضيهم ومقدساتهم، داعياً المجتمع الدولي ومنظماته إلى إجبار سلطات الاحتلال على وقف الإجراءات المجحفة، التي تتنافى مع حرية العبادة الذي تكفله الأديان السماوية والمواثيق الدولية.
