ارتفع عدد قتلى القصف الذي تتعرض له مدينة الغوطة الشرقية إلى 21 شخصا، وفقا لما ذكرت سكاي نيوز في نبأ عاجل لها.
وتمكنت فرق الدفاع المدني في ريف دمشق، الاثنين، من انتشال جثث 13 مدنياً، بينهم عائلة بالكامل، إضافةً لأطفال ونساء قتلوا إثر غارات جوية روسية وسوريا على الأحياء السكنية في مدينة دوما بريف دمشق.
وفي سياق متصل، قال مدير مركز الدفاع المدني لسكاي نيوز عربية إن قوات النظام السوري تواصل قصفها الجوي والمدفعي المكثف، على الأحياء السكنية في مدن وبلدات دوما وحرستا ومديرا وبيت سوى وعربين بالغوطة الشرقية المحاصرة، والتي تعرضت لغارات جوية وقصف صاروخي متجدد اليوم، ما تسبب في مقتل عدد من المدنيين وجرح العشرات.
هذا ورجحت مصادر طبية ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة استمرار القصف المكثف على الأحياء السكنية.
وجاء القصف بعد ساعات من إقرار مجلس الأمن هدنة في سوريا عقب أيام من تصعيد للنظام السوري في الغوطة الشرقية، أسفر عن أكثر من 500 قتيل.