منع الجيش الإسرائيلي نشطاء حركة “يكسرون الصمت” من دخول الحي اليهودي في مدينة الخليل وتنظيم حملة توعوية فيه، بحسب صحيفة “هآرتس”.
وبحسب الصحيفة، فقد أعرب غالبية المستوطنين بالحي اليهودي عن غضبهم الشديد من الحركة التي تسعى إلى كشف الجرائم الإسرائيلية، وحث الإسرائيليين على رفض الخدمة في الجيش دعماً للفلسطينيين.
وأشارت إلى نشطاء الحركة ينظمون جولات وحملات توعوية في مدينة الخليل كل أسبوع منذ قرابة 10 سنوات، يروون خلالها تجاربهم أثناء خدمتهم العسكرية، ويصفون طبيعة الاحتلال في المدينة.
وقالت الصحيفة أن نشطاء الحركة أعربوا عن استيائهم من قرار الجيش الإسرائيلي بمنعهم من دخول الحي اليهودي واصفين إياه بـ “الظالم”، خاصة وأن عدد كبير من المستوطنين تفاعلوا مع الحركة بل وقرروا مغادرة المستوطنات بعد اقتناعهم بأفكار الحركة.
وتهدف حركة “يكسرون الصمت” اليسارية الإسرائيلية إلى كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في الأراضي الفلسطينية.