تضمن معرضا للتوظيف بمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة
سعيد الرميثي: «كلية فاطمة» تقوم بدور مشهود لتوطين القطاع الصحي
مريم مطر: المواطنة قادرة على مواجهه تحديات العصر والمساهمة في بناء الوطن
حامد النيادي: المؤسسات تتنافس في تقديم الفرص الوظيفية والمنح الدراسية لطالبات الكلية
نون – أبوظبي
أكد سعيد صالح الرميثي عضو المجلس الوطني، أن كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، من الصروح العلمية الرائدة التي تقوم بدور مشهود لتوطين القطاع الصحي بالدولة، داعيا شباب وفتيات الإمارات الى الالتحاق بالكلية ودراسة العلوم الصحية ونيل أعلى الدراجات العلمية فيها ليكون لهم الدور الفاعل في هذا المجال الحيوي الهام الذي يحظى بأولوية كبيرة لدى القيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم المفتوح في كلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي، بحضور الدكتورة مريم مطر مؤسس و رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، و الدكتور دارل كورنيشن مدير كلية فاطمة للعلوم الصحية، و الدكتور مهندس حامد محمد النيادي رئيس الاتصال المؤسسي في معهد التكنولوجيا التطبيقية التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والمهندس حميد النعيمي مدير الشئون الطلابية والخدمات المساندة والتسجيل في كلية فاطمة للعلوم الصحية، ونخبة من المسئولين، بجانب طالبات الكلية والمرحلة الثانوية من المدراس الحكومية و الخاصة و اولياء الأمور،حيث قدم الرميثي محاضره بعنوان ( أنتن حلم زايد ) تحدث فيها عن اهمية دراسة المواطنين للعلوم الصحية و حاجه القطاع الصحي للمواطنات في التخصصات المتميزة التي تطرحها الكلية وهي درجة البكالوريوس في التمريض ،و الصيدلة ،و الاسعاف وطب الطوارئ، و الاشعة و التصوير الطبي ،و العلاج الطبيعي، لافتا الى أن تمكين الشباب في الدولةيشمل مختلف المستويات والتخصصات وذلك ضمن توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة اعداد الكوادر الوطنية الفاعلة في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة حاليا ومستقبلاً.
وبدورها استعرضت الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية تجربتها في الحياة والدراسة الجامعية والعليا، وصولا الى منصب وكيل وزارة الصحة سابقا، حيث ابرزت دور المواطنة الفعال في بناء المجتمع، ومواجهه تحديات العصر وتوظيفها للوصول الى اهداف تساهم في بناء الوطن.
ومن جهته قال الدكتور مهندس حامد محمد النيادي رئيس الاتصال الحكومي في معهد التكنولوجيا التطبيقية أن أكثر ما تميزت به فعاليات اليوم المفتوح في الكلية هو تفاعل المواطنات طالبات المرحلة الثانوية مع برامج و تخصصات كلية فاطمة للعلوم الصحية حيث تعرفن على مميزات الكلية وتخصصاتها المطلوبة في سوق العمل، والتوظيف بعد التخريج برواتب مغرية تنافس التخصصات الاخرى في القطاع الحكومي ، بجانب المكافأة التي تصرف للطالبات بواقع يصل الى نحو خمسة آلاف درهم شهريا حسب المعدل الفصلي للطالبة، معرباً عن تقديره لدور الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة التي شاركت في معرض التوظيف المصاحب ومنهم شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، و هيئة الموارد البشرية و القيادة العامة لشرطة ابوظبي و كليفلاند كلينك و وزارة الصحة و المركز الوطني للتأهيل، حيث تنافس الجميع في تعريف الجميع بالفرص الوظيفية و المنح الدراسية التي تقدم لطالبات الكلية من مختلف المؤسسات و الشركات.
كما تضمنت فعاليات اليوم المفتوح في الكلية حلقة نقاشيه تناولت الصعوبات والتحديات التي تواجهه الطالبات في تقبل المجتمع والاسرة لدراسة العلوم الصحية وصعوبات الدراسة الأكاديمية، بمشاركة أكاديميين وخريجات وطالبات من الصف الثاني عشر، حيث وقف الجميع على المستقبل المشرق الذي ينتظر خريجات الكلية، ودورهن الكبير في توطين القطاع الصحي بالدولة.