كشفت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية، السبت، عن تحقيقات أجرتها إدارة الاستخبارات والمعلومات البريطانية التي تضم أجهزة الاستخبارات الرئيسية، حول اختراق قراصنة “داعش” في سوريا لحسابات بريد إلكتروني خاصة بوزراء في الحكومة، من بينهم وزيرة الداخلية تريزا ماي.
وذكرت الصحيفة أن التحقيقات جرت منذ فترة، لكن الحكومة لم ترد الكشف عنها قبل انتهائها، ورجحت أن يكون البريطاني في داعش الذي استهدفته غارة في سوريا قبل أيام وآخر استهدفته غارة أمريكية على علاقة بالتحقيق.
وكان رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أعلن الأسبوع الماضي، عن أول غارة لطائرة بدون طيار بريطانية في سوريا، استهدفت رياض خان، أحد عناصر “داعش”.
ويعتقد أن بريطانيا آخر هو جنيد حسين، قتل في غارة أمريكية في سوريا، وعرف بأنه قرصان “داعش” الرئيسي.
وذكرت “ديلي تلجراف” أن التجسس على حسابات البريد الإلكتروني ربما كان بقصد تحديد المناسبات المهمة التي سيحضرها مسؤولون كبار وأفراد من العائلة المالكة البريطانية، ومكانها ومواعيدها.