بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتية، اليوم الأحد، في توزيع مساعداتها الإغاثية على المدنيين المحاصرين من قبل قوات النظام السوري في مدينة الغوطة الشرقية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية هلال الساير أن دعم الشعب الكويتي لأشقائه المحاصرين في الغوطة “واجب إنساني”، مضيفاً أن مشروع الأمن الغذائي الذي سيستمر لمدة 15 يومًا يستهدف المحاصرين في الغوطة.
ولفت الساير إلى أن عدد المستفيدين من المشروع يبلغ حوالي 126 ألفاً و700 شخص، ممن لا يستطيعون طهي الطعام وتوفير الطعام والحليب لأطفالهم، موضحاً أن خطة إطعام الأطفال تشمل كافة أنحاء الغوطة، حيث تقوم الفرق الميدانية بتقييم أوضاع المحاصرين والنازحين الجدد لتوزيع المساعدات عليهم.
وأشار إلى أن السلال الغذائية تضم الأرز والسكر والشعيرية والشاي والحمص والبرغل والزيت والعدس والحلاوة إضافة إلى الخبز.وذكر أن هذه الحملة تأتي في إطار سعي الجمعية الدائم إلى تخفيف معاناة المحاصرين السوريين في الغوطة، ومساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة.
وأضاف أنها ستكون مرحلة أولى، وستعقبها مرحلة أخرى تحت شعار «أغيثوا الغوطة»، حيث سيتم جمع التبرعات عبر موقع الجمعية الالكتروني لإغاثة أبناء المدينة السورية العزّل الذين يعانون أوضاعًا إنسانية حرجة.
واعتمد مجلس الأمن الدولي أمس السبت قراراً، تقدمت به الكويت والسويد، يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا لإعطاء فرصة لدخول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام منذ خمس سنوات، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما.